أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، أن رؤية مفوض عام (أونروا) فليب لازاريني أثارت غضب الفلسطينيين بشأن إيجاد شراكات من داخل مؤسسات الأمم المتحدة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في ظل العجز المالي الذي تعاني منه.
وقال أبو حسنة: "برامج (أونروا) هي جزء من تفويض الوكالة لا يستطيع أحد على الإطلاق أن يلغي هذه البرامج، البرامج ستسمر ولا مس بالتفويض إطلاقا".
وأضاف: "هناك شراكات مع منظمات أممية هذه المنظمات حدثت في السابق كما في سوريا بين (أونروا) وبرنامج الغذاء العالمي.. كان هناك توزيع لمواد غذائية وأموال، هناك شراكات بين الوكالة واليونيسيف وكذلك مع منظمة الصحة العالمية".
وشدد أبو حسنة على أن ذلك لن يمس التفويض على الاطلاق، هي فقط أنك تستغل إمكانيات المنظمات الأممية الأخرى، ولكن البرامج مستمرة والعمل مستمر ولا تغيير في التفويض ولا نرى أي إشكالية في هذا الموضوع.
ولفت إلى أن البرامج والخدمات هي جزء من تفويض (أونروا)، وأن أي تغيير في البرامج والخدمات يحتاج الى تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس قرارات هنا وهناك.
وختم أبو حسنة بالقول: "هذه الرؤية إذا طُبقت ستأخذ سنوات، وهذه الرؤية تتعلق باستغلال إمكانيات منظمات أممية أخرى لصالح (أونروا) في ظل العجز في الحصول على التمويل، وفي ظل اتجاه المانحين وجهودهم إلى أوكرانيا، وبعض المانحين أخبرونا أنهم لن يدفعوا لنا كالعام السابق، والبعض قال أنهم سيأجلون عملية دفع التبرعات، كل هذا الموضوع يتعلق باستمرار الخدمات، ويجب أن تستمر الخدمات ولا مس بالتفويض والبرامج ولا ألغاء لأي شيء".