أعلنت عائلة الطفل محمود أبو فنار الذي قتل قبل أيام في شجار عائلي بمدينة الخليل، إنها ترفض رفضا تاما تشريح ابنها في أبو ديس "بسبب التلاعب في نتائج التشريح".
وقال والد الطفل أبو فنار، إنه لن يقبل إلا بتشريح ابنه في معهد عدلي آخر، وأن العائلة لن تستلم جثة ابنها دون خروج المعتقل لدى الأجهزة الأمنية محمود أبو فنار حيث إنه سيستلم الجثة.
وذكرت العائلة في بيان لها، أنه "لن يتم فتح بيت عزاء للطفل إلا بتحقيق المطالب السابقة".
وأكدت العائلة، ضبطها لشباب العائلة "وأننا من دعاة السلم الأهلي ولكن للصبر حدود وإننا نحمل كامل المسؤولية للمحافظ لما ستؤول له الأمور في حالة عدم تلبية مطالبنا".
وبحسب بيان العائلة، فإن محافظ محافظة الخليل، "قام بمصافحة مطلقي النار على الطفل محمود ضرار أبو فنار وعائلته جميعا في وضح النهار وعلى مرأى الجميع وهناك تسجيلات فيديو تثبت هذا الكلام وأن المحافظ لم يلاحقهم ولم يعتقلهم ولكن قام باعتقال محمود ابو فنار البالغ من العمر 62 عاماً". متسائلة "أين هي عدالة القضاء الفلسطيني التي تترك المجرمين الذين قاموا بارتكاب جريمة أودت بحياة ثلاثة أشخاص".
واتهمت العائلة الأجهزة الأمنية بإخفاء الأدلة والفيديوهات التي تدين القتلة، مطالبة بتحقيق العدالة وإحقاق الحق قبل أن يتم فقدان السيطرة على شباب العائلة وأن يقع ما لا يحُمد عقباه، على حد وصفها.