أشاد حزب الله اللبناني عملية إطلاق النار الذي استهدف مدخل مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وأدى لمقتل مستوطن إسرائيلي.
واعتبر الحزب اللبناني في بيان، يوم السبت، أن العملية تأكيد وتصميم من الشعب الفلسطيني المقاوم على مواجهة الاحتلال والدفاع عن نفسه ومقدساته بكل الوسائل المتاحة.
وقال "إن هذه العملية وما سبقها من عمليات بطولية وتصدي المجاهدين لكل محاولات التوغل الصهيوني في مدنهم وأحيائهم تثبت يقظة الشعب الفلسطيني واستعداده الدائم لمواجهة الاحتلال وآلته الإجرامية وأنه سيواصل طريق المقاومة والكفاح حتى تحرير أرضه وتحقيق النصر الكامل الذي بات قريبا بإذن الله".
والليلة الماضية قتل مستوطن اسرائيلي، في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة "مشطوبة" تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.
وأشارت آخر التحقيقات إلى محاولة المهاجمين الاستيلاء على أسلحة الحراس خلال العملية حيث انسحب الاثنان عبر المركبة خارج المستوطنة.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام صورة لمركبة محترقة بين قريتي سنيريا وبديا، وتشير التقديرات إلى أنها تعود للمنفذين.
وقال الناطق العسكري إن جنوداً من لواء الكوماندوز والمظليين ووحدة "مرعول" الخاصة يشتركون في عمليات البحث عن المهاجمين وذلك بالإضافة للوحدة الخاصة التابعة للشاباك حيث يعتقد بأن المهاجمين انسحبا نحو مدينة سلفيت القريبة.
وعقب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت على العملية قائلاً بانه يرسل بتعازيه الحارة لعائلة المستوطن القتيل متعهداً بالوصول سريعاً الى المهاجمين.
