قال التلفزيون السعودي الرسمي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة قبل أيام، جاءت بناء على طلب الأخير.
وذكر التلفزيون السعودي أن الزيارة جاءت "بعدما أبدى رغبته مرارا في زيارة المملكة، لتحقق أخيرا بعد خمسة أعوام".
ولفت إلى أن "الزيارة يحتاجها أردوغان كثيرا نظرا لأهمية التواصل مع القيادات السعودية، لترميم علاقاته مع دول العالم العربي".
ونوّه إلى أن أردوغان يرمي من خلال زيارته إلى إعادة المياه إلى مجاريها، وإعادة تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي المشترك.
اللافت أن تصريح التلفزيون السعودي يأتي برغم تأكيد الرئاسة التركية أن زيارة أردوغان جاءت تلبية لدعوة من الجانب السعودي.
وغرد الحساب الرسمي لأردوغان عبر "تويتر": "أجرينا زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين. ونحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".
هذا اللغط في تحديد ما إن كان أردوغان تقدم بطلب للزيارة، أم تمت دعوته من قبل المملكة، يأتي بعد تجاهل وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" التطرق إلى هذه النقطة في خبرها الذي نشرته عن وصول الرئيس التركي إلى جدة.