كشفت قناة عبرية مساء الأحد، عن اتفاق بين منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، ونفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعودة الموحدة بشكل تدريجي للائتلاف الحكومي.
وقالت القناة الـ(12) العبرية، إنّ منصور عباس اجتمع مع نفتالي بينيت بمكتب رئيس الحكومة واتفق معه على عودة الموحدة إلى الائتلاف الحكومي بشكل تدريجي.
وبحسب القناة العبرية، فإنّ عباس في مأزق، لكنه لا يريد استمرار وجود الحكومة الحالية وغير مهتم بحلها.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، عن رسالة نقلتها القائمة العربية الموحدة التي يرأسها منصور عباس، للائتلاف الحكومي تتضمن اشتراطها "ترتيب الوضع في المسجد الأقصى، حتى تعود للحكومة"، بعد تجميد عضويتها.
وذكرت القناة العبرية، أن عباس، هو من نقل هذه الرسالة، والتي شدد فيها على أنه إذا تم ترتيب الأمور في المسجد الأقصى، فإن القائمة ستعود لصفوف الائتلاف، بعد أن قررت تعليق مشاركتها في وقت سابق احتجاجاً على الأحداث التي وقعت خلال شهر رمضان المبارك بمدينة القدس.
وقالت القناة، إن رئيس القائمة نقل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، خلال اجتماع عقد قبل أيام.
وأوضحت القناة العبرية أن "القائمة الموحدة نقلت رسائل أخرى، أكدت فيها أنها لا تنوي إسقاط الحكومة الإسرائيلية“".
وكان عباس، قال السبت، في تصريحات صحفية: "لم ننسحب من الائتلاف، ولم نقرر أننا ذاهبون لانتخابات أو حل الحكومة".
والتقى منصور عباس، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأسبوع الماضي، إذ بحث معه سبل إعادة الوضع القائم في الأقصى إلى ما كان عليه.