أعلنت نقابة الموظفين، صباح اليوم الأحد 3/2/2013 تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدةً على مواصلة دعم حقوقهم وقضاياهم حتى الإفراج عنهم. وقال محمد صيام نقيب الموظفين في قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وكالة "شهاب" للأنباء: "إن ما يحياه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يتنافى مع كافة المعاهدات والقوانين الدولية التي تكفل للأسير حياة آدمية طبيعة، وإن الاحتلال الاسرائيلي ينتهك بشكل منظم أبسط معايير حقوق الإنسان ولا سيما حق الأسير في معاملة إنسانية". وأضاف "إن أسرانا البواسل المضربين عن الطعام وعلى رأسهم سامر العيساوي وطارق قعدان وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين يعانون من تدهور خطير في صحتهم، وقد نسمع في أي وقت عن موت أحد الأسرى المضربين بسبب سوء المعاملة الإسرائيلية والأوضاع المعيشية السيئة في السجون". وحمل صيام الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الأولى والأخيرة عن سلامة وحياة الأسرى المضربين عن الطعام، وشدد على أن وفاة أي أسير فلسطيني ستكون عاقبته وخيمة على الاحتلال الإسرائيلي. وطالب بتحرك عاجل ومستمر لكافة الهيئات والمؤسسات الأممية والدولية والحقوقية لرفع المعاناة عن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال خاصة سجون "نفحة، رامون، إيشل" . كما طالب الفصائل الفلسطينية والتشكيلات العسكرية المختلفة بتحمل مسؤولياتها تجاه ملف تحرير الأسرى وجعله على سلم أولوياتهم، وعدم الاكتفاء بالفعاليات الروتينية المعتادة، واعتماد خطة وطنية لتحريرهم يساهم في تنفيذها الكل الفلسطيني. وطالب صيام السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحرك العاجل لمحاكمة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية وتقديم كافة الشواهد والأدلة على جرائمه بحق أسرانا الأبطال. ودعا جميع أبناء شعبنا وعلى رأسهم النقابيين والنقابيات إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى ودعم مواقفهم ومطالبهم بالحرية والعودة لأهلهم . ووجه صيام التحية الكبيرة للأسرى الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن وطنهم وكرامتهم وحقوقهم وسطروا بصمودهم وتضحياتهم الكبيرة أسمى معاني الانتصار والتحدي للعدو الإسرائيلي وسياساته العنصرية الإجرامية.