ارتفع عدد طلبات التصاريح لحمل السلاح التي قدمت من قبل " الحريديين"، عقب عملية "إلعاد"، بحسب ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين.
وذكرت الصحيفة أنه في أعقاب عملية "إلعاد"، التي وقعت قبل أيام وأسفرت عن مقتل 3 من دولة الاحتلال وإصابة 4 بجروح متفاوتة، لوحظ الارتفاع الحاد في عدد الطلبات المقدمة للحصول على رخص لحمل السلاح، في قسم ترخيص الأسلحة النارية التابع لما يسمى في وزارة الأمن الداخلي، كما لوحظ الارتفاع في الطلبات بصفوف الحريديين وخاصة سكان مستوطنة "إلعاد
وتظهر البيانات التي وصلت الصحيفة أنه في اليوم الأخير، تم تلقي عدد غير عادي من المكالمات في قسم ترخيص الأسلحة فيما يسمى وزارة الداخلية، حيث اتصل 5190 شخصا بالقسم وأبدوا اهتماما بالحصول على رخصة لحمل السلاح، وهو ما يقارب 3 أضعاف عدد المكالمات والتوجهات يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي قبل عملية "إلعاد".
ويستدل من الإحصاءات الرسمية لما يسمى في وزارة الداخلية بشأن عدد الاتصالات والتوجهات للحصول على رخص لحمل السلاح، أن أقسام الوزارة تلقت في آذار/مارس الماضي 14560 أتصالا من أشخاص أبدوا الاستعداد لحصول على حمل رخص السلاح، بينما في نيسان/أبريل الماضي، بلغ الإجمالي التوجهات للحصول على رخص لحمل السلاح 33429 شخصا.