أكد صحفيون كانوا قرب الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، أن قناصة جيش الاحتلال استهدفوا الصحفيين بشكل مباشر بالرصاص الحي، خلال تغطيتهم لاقتحام مدينة جنين ومخيمها.
وقال الصحفي علي سمودي الذي أصيب بالرصاص الحي: فجأة أطلق جنود الاحتلال النار علينا، الرصاصة الأولى أصابتني والثانية أصابت شيرين وقتلوها، لأنهم قتلة.
وأكد سمودي عدم وجود مقاومين أو مواجهات في المنطقة التي أصيب فيها، قال: لم يكن قربنا أي مقاوم ولو تواجد مقاومون في المنطقة لكنا ابتعدنا عنها.
وأكد مدير مكتب قناة "الجزيرة" في فلسطين، وليد العمري، أن شيرين أصيبت برصاصة من قناصة جيش الاحتلال.
وقال صحفي شاهد جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة: "محل ما كنا موجودين ما كان في اشتباك ولا حتى رمي حجار، الاحتلال استهدف الطواقم الصحفية واستهدف شيرين بشكل مباشر ومنعنا من اسعافها باطلاق النار علينا".وقالت الصحفية شذا حنايشة: جنود الاحتلال استمروا بإطلاق النار علينا رغم إصابة شيرين برصاصهم، الشبان وصلوا إلى شيرين بصعوبة نتيجة إطلاق النار الكثيف من قبل قناصة الاحتلال على الصحفيين والمنطقة.
وتضيف: شاب قفز عن الجدار وسحبني ثم انتشل شيرين من المكان، بعد أن أصيبت برصاص القناصة، حتى المركبة التي نقلتها تحركت بصعوبة.
وأكدت حنايشة أن قناصة الاحتلال تعمدوا إصابة شيرين في مكان ظاهر خارج خوذة الحماية التي ترتديها، وقالت: ما حصل مع شيرين جريمة اغتيال متعمدة.
وتروي: الجدار الذي كنا نستند عليه خلال التغطية مقابل قناصة جيش الاحتلال، كانت وجوهنا للقناصة وليس ظهورنا، الجنود شاهدونا ونحن نلبس ملابس الصحافة.