استنكرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين حملة الاختطافات الجديدة التي شنتها قوات الاحتلال فجر الاثنين 2013/02/04 بحق النواب حيث أعادت اختطاف ثلاثة نواب من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحماس وهم النواب أحمد عطون و محمد الطل وحاتم قفيشة. وأضافت الحملة في بيان صحفي أن عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال يرتفع ليصبح 15 نائبا في سجون الاحتلال، محذرة من استمرار هذه الحملة المسعورة ضمن مخطط احتلالي يستهدف النواب لتغييبهم خلف القضبان. وأكدت الحملة أن الاحتلال الإسرائيلي يتغول يوماً بعد يوم على الحصانة البرلمانية ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية، داعية المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية إلى توثيق مسلسل جرائم الاحتلال وملاحقته في كافة المحافل الدولية. واستهجنت الحملة بشدة صمت المجتمع الدولي المطبق إزاء انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق نواب الشعب الفلسطيني، مطالبة بتحرك دولي عاجل للجم الاحتلال والإفراج الفوري عن كافة النواب المختطفين في سجون الاحتلال. ومن الجدير ذكره أنه بعد اختطاف النواب الثلاثة اليوم يكون الاحتلال قد أعاد اختطاف 12 نائبا من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية وهم: النواب نايف الرجوب، حسن يوسف، محمد طوطح، أحمد مبارك، ياسر منصور، محمود الرمحي، باسم الزعارير، عماد نوفل، فتحي القرعاوي، أحمد عطون، محمد الطل، حاتم قفيشة، إضافة إلى ثلاثة نواب مختطفين آخرين، اثنين منهم عن كتلة فتح وهما النائبين مروان البرغوثي وجمال الطيرواي، ونائب عن الجبهة الشعبية وهو النائب أحمد سعدات.