قال المجلس التشريعي إن قرار محكمة الاحتلال السماح للمتطرفين اليهود بأداء ما يسمى طقوس وصلوات تلمودية داخل باحات الأقصى، هو بمثابة عدوان ممنهج على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وحمل المجلس في بيان مقتضب، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا التصعيد.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ألغت القيود المفروضة على عدد من المستوطنين تشمل أوامر إبعاد عن البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد أن كانوا قد أدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
وجاء في نص قرار المحكمة أنه باستطاعة المقتحمين للمسجد الأقصى من المستوطنين، أداء صلوات يهودية في باحاته، معتبرة أن ذلك لا يعد مخالفة للقانون، بما في ذلك أداء ترتيلات دينية والسجود على سطح الأرض في باحات المسجد الأقصى.