20.56°القدس
20.38°رام الله
19.42°الخليل
24.18°غزة
20.56° القدس
رام الله20.38°
الخليل19.42°
غزة24.18°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

"يديعوت": حكومة بينيت وصلت إلى نهايتها.. هل يعود نتنياهو؟

"يديعوت": حكومة بينيت وصلت إلى نهايتها.. هل يعود نتنياهو؟
"يديعوت": حكومة بينيت وصلت إلى نهايتها.. هل يعود نتنياهو؟

أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت، مع أو من دون النائبة غيداء زعبي، وصلت إلى نهايتها.

والخميس الماضي، أعلنت زعبي، عضو الكنيست عن حزب "ميرتس"، استقالتها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، جراء تصاعد الأحداث في القدس وإعدام جيش الاحتلال للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ونقلا عن محافل سياسية إسرائيلية، أوضحت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها شمعون شيفر، أن "زعبي لا تعتزم مساعدة المعارضة في إسقاط الحكومة".

وأضافت: "أما الحقيقة، فإنه لم يعد مهما ما الذي تقرره، فمهما يكن من أمر، هذا انتهى، فحكومة التغيير لبينيت – مائير لبيد (وزير الخارجية) أنهت طريقها؛ لأنها ما عادت تستطيع الركض بانسجام، وأن تتصرف كمجموعة، ويحتمل أن تكون حقيقة أن بينيت- لبيد لم يسبق لهما أن أدارا ائتلافا، بل كانا فقط جزءا من ائتلاف هي التي تلاحقهم"، مضيفة: "ختاما أليما لأسباب سقوط الحكومة، وهكذا تبدو الأيام الأخيرة لحكومة بينيت – لبيد".

ونبهت أن رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هورفيتس "لم يتمكن من عمل الأمر الوحيد الذي ينتظر منه في الساحة السياسية؛ بأن يحافظ على زعبي ألا تفر من الائتلاف"، مشيرة إلى إمكانية ألا يجتاز "ميرتس" نسبة الحسم، وبالتالي الفشل في دخول الكنيست في الانتخابات التالية.

ورأت "يديعوت" أن من حق زعيم المعارضة ورئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، أن "يخرب على كل مبادرة تشريع للحكومة، ويفترض بالمعارضة أن تحاول إسقاط الحكومة القائمة، ونتنياهو جيد في هذا، غير أن نتنياهو لم يقترب بمليمتر واحد من العودة إلى "بلفور" (مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال)؛ لأن رئاسة الحكومة في نهاية المطاف تشترى عندنا بـ61 يدا (نائبا في الكنيست)، وحسب كل المؤشرات، ليس لديه هذا العدد".

ولفتت إلى أن "حكومة التغيير (الحالية) كانت فرصة لسن القانون الذي يمنع المتهم من أن يكون رئيسا للوزراء، لكنهم تلبثوا، وهكذا ساعدوا نتنياهو، وعلينا أن نسأل الوزير اييلت شكيد: لماذا؟".

المصدر: فلسطين الآن