حذر البرلمان العربي، من تداعيات "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الأحد المقبل بالقدس، على أمن واستقرار المنطقة، مشيراً أنها تحد سافر واستفزازي للفلسطينيين، والأمتين العربية والإسلامية.
وأدان في بيان له، اليوم الجمعة، دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وأداء الطقوس التلمودية، ورفع الأعلام فيما يسمى بيوم "توحيد القدس"، مؤكدا أنها اعتداء سافر على المقدسات.
وشدد على أن ما يجري بالقدس من هدم للمنازل، وتشريد الأهالي، وحملة الاعتقالات واقتحامات "الأقصى" يأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل، والذي يتنافى مع الأعراف الدولية.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انتهاكات واستفزازات الاحتلال والمستوطنين؛ لتجنب تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.
وفي 18 مايو/ أيار الجاري، وافقت حكومة الاحتلال على تنظيم "مسيرة الأعلام" الأحد القادم، وقررت السماح لها بالمرور من "باب العامود"، والتجول في البلدة القديمة بالقدس.
وخلال الأيام الماضية، وجه عدد من حاخامات الاحتلال دعوات موحدة لاقتحام المسجد الأقصى، في 29 مايو/ أيار الجاري الذي يوافق يوم القدس العبري، واعتبروه "اقتحاما مفصليا"، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، التي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.
ويحتفل المستوطنون بيوم القدس العبري في 28 مايو، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام "الأقصى" في 28 رمضان 2021.