أبرق الأسير المجاهد، قائد عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع، محمود العارضة، رسالة تعزية إلى طاقم قناة الجزيرة، وذوي الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وكتب العارضة في رسالته التي بعثها من عزل سجن "رامون": "إلى تامر المسحال، وأسرة قناة الجزيرة، وذوي شيرين، وإلى الإعلام الحر هذه رسالة تعزية بشيرين".
وأشار إلى أن الاحتلال منع ادخال الصحافة أثناء المحاكمة، مضيفًا "منعوني زيارة المحامي حتى لا أتحدث عن شيرين، وجاءت صديقة شيرين إلى المحكمة ولم أستطيع الكلام معها، وتأثرت كثيرً بوجودها.
وأضاف العارضة "كانت الدموع في عيوني وخشيت أن يظن السجان أني أبكي خوفًا من الحكم، وكنت أريد أن أقول لوسائل الإعلام شيرين الفاضحة التي فضحت هذا المحتل، وكشفت زيفه، مصابنا بها جلل وفلسطين بعد شيرين ليست كما كانت من قبل".
وتابع "هكذا تتحول الرواية إلى أسطورة إنسانية، سيما إن خطت آخر نصوصها بالدماء، لقد كانت شيرين نص رواياتنا أمام زيفهم المكذوب، وهو دافعهم لقتلها"، مشددًا على أن شيرين نجم في كوكبنا وإن أفل أو انفجر فانه يملئ الكون ضياء ويعبر الزمان.
وأكمل العارضة "لقد راموا صلب الحقيقة، ولكن أصغر شيرين فضحهم؛ لذلك يبتروه ثم حاولا دفنه وسيعجزون وإن هوت شيرين سيظل قلمها سارية الحقيقة".
وختم رسالته "وداعًا شيرين ويؤسفنا أننا لم نودعك إلا من شاشات العدو لأن ما نشاهد من الإعلام العربي في العزل لم يذكر حتى خبر استشهاد شيرين وهذا إعلام ليس حر، وليس له دور انساني".
نص رسالة تعزية الأسير محمود عارضة بالصحفية شيرين أبو عاقلة:
"الى تامر المسحال واسرة قناة الجزيرة وذوي شيرين والى الاعلام الحر هذه رسالة تعزية بشيرين فقد منعوا ادخال الصحافة اثناء المحاكمة ومنعوني زيارة المحامي حتى لا اتحدث عن شيرين وجاءت صديقة شيرين الى المحكمة ولم استطيع الكلام معها وتأثرت كثيرا بوجودها وكانت الدموع في عيوني وخشيت ان يظن السجان اني ابكي خوفا من الحكم وكنت اريد ان اقول لوسائل الاعلام شيرين الفاضحة التي فضحت هذا المحتل وكشفت زيفه مصابنا بها جلل وفلسطين بعد شيرين ليست كما كانت من قبل وهكذا تتحول الرواية الى أسطورة انسانية سيما ان خطت اخر نصوصها بالدماء لقد كانت شيرين نص رواياتنا امام زيفهم المكذوب وهو دافعهم لقتلها شيرين نجم في كوكبنا وان افل او انفجر فانه يملئ الكون ضياء ويعبر الزمان لقد راموا صلب الحقيقة ولكن اصغر شيرين فضحهم لذلك يبتروه ثم حاولا دفنه وسيعجزون وان هوت شيرين سيظل قلمها سارية الحقيقة وداعا شيرين ويؤسفنا اننا لم نودعك الا من شاشات العدو لان ما نشاهد من الاعلام العربي في العزل لم يذكر حتى خبر استشهاد شيرين وهذا اعلام ليس حر وليس له دور انساني.
محمود العارضة ( عزل رامون )29/5/2022