21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

مهرجان حاشد في استقبال القسامي المحرر خضر بشارات

استقبلت جماهير حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، الأسير القسامي المحرر خضر بشارات، في بلدة طمون قضاء طوباس، وسط مهرجان جماهيري ارتفعت فيه رايات حركة حماس وأعلام فلسطين، وتخللها أناشيد وهتافات للمقاومة والأسرى.

وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأحر التهاني والتبريكات من الأسير القسامي المحرر خضر بشارات بتحرره من سجون الاحتلال بعد 20 عاما من الاعتقال.

وقال القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة في كلمة له خلال حفل استقبال حاشد للأسير بشارات، أن عشرون عاما من الاعتقال قد تكون أضعفت جسده لكنها لم توهن عزيمته.

وشدد أبو عرة على أن أسرانا لا تلين لهم قناة ولا تضعف لهم عزيمة مهما طال السجن، فهذا الأسير أبو النور "نائل البرغوثي" الذي أمضى 42 سنة في سجون الاحتلال يقول لقد تغير باب الزنزانة بعد أن صدئ ثلاث مرات، وهي الزنزانة التي يعيش فيها، صدئ حديدها وتلف ولان لكن عزيمة أبا النور لم تلن.

وقال أبو عرة: "هكذا أسرانا مهما طال السجن والمعاناة فإن العزائم تناطح السحاب وترفرف في عنان السماء، وهكذا عرفنا أخانا أبا الحارث "بشارات"، صاحب همة وابتسامة وخدمة لإخوانه".

وأكد أبو عرة أن السنوات الطويلة في سجون الاحتلال لا تعطينا إلا مزيدا من الأمل بالرغم من كثرة الألم، واليوم يعيش خضر هذه الفرحة التي تذكرنا وتذكر كل سجين يخرج من سجون الاحتلال بمجرد رؤية الأهل والأحباب وهذا الاحتفال ينسى كل تلك الآلام التي عاشها.

وأضاف أبو عرة أن مئات الأسرى من كانوا قد فقدوا آبائهم وهم في سجون الاحتلال، ومنهم الأسير خضر بشارات، وعاش أهلهم أفراحا لم يشاركوهم فيها، نغّص الاحتلال عليهم أفراحهم وأحزانهم، لكن لن تلين لنا قناة وإن على الدرب سائرون وإلى الأقصى سائرون ولتحرير الأسرى قريبا سائرون في صفقة مشرفة على يد المقاومة الشريفة الحرة.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، عن الأسير خضر سليمان "أبو طوس" بشارات (44 عاما) من بلدة طمون جنوب محافظة طوباس، بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 20عاماً.

وأفرج عن الأسير بشارات من سجن "النقب" الصحراوي، حيث كان في انتظاره على حاجز الظاهرية في الخليل عشرات المواطنين من عائلته وأصدقائه.

وفور الإفراج عنه ارتدى المحرر بشارات وشاح حركة حماس، وسجد سجدة الشكر وسط تكبيرات المواطنين وزغاريد النساء.

واعتقل القسامي خضر أبو طوس الذي كان يعمل شرطي مرور بتاريخ 1/6/2002 عندما كان طالباً في جامعة القدس المفتوحة، يدرس تخصص العلوم الاجتماعية.

واتهم بشارات بالانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في اقتحام موقع "المزوقح" العسكري الإسرائيلي التابع لقوات جولاني قرب مستوطنة الحمرا في الأغوار عام 2002.

 وأصيب في العملية عدد من جنود قوات جولاني، بينما استشهد القسامي أمجد القطب الذي رافق بشارات في تنفيذ العملية.

وواجه بشارات تحقيقا قاسيًا استمر لمدة أربعة شهور، وتعرّض للتعذيب الجسدي والنفسي الذي تسبب له لاحقًا بمشاكل صحية، ومعاناة من مرض في الجلد، كما واجه العزل الإنفرادي لثلاث سنوات متواصلة.

وسمح الاحتلال لوالده ووالدته بزيارته لأول مرة بعد خمس سنوات من اعتقاله، وحرم أشقائه من زيارته لـ(17) عاماً.

وتوفيت والدته بعد 12 عاماً من اعتقاله ووالده بعد 14 عاماً من اعتقاله، كما تنقل بين عدة سجون.

المصدر: فلسطين الآن