زعم الكاتب الكويتي المتصهين، جاسم الجريد، بأن الغالبية من الشعب الكويتي تؤيد التطبيع ولسلام مع دولة الاحتلال، زاعما ان التواصل مع الشعوب “غريزة إنسانية“، مستنكرا تحكم من وصفهم بالمتطرفين الدينيين الذين يفرضون وصايتهم على الشعب، بحسب قوله.
وانتقد “الجريد” خلال حوار له مع “القناة11″ الإسرائيلية، طرده من صحيفة “القبس“، بسبب أرائه الشخصية المؤيدة للتطبيع مع دولة الاحتلال عبر حسابه على “تويتر“.
الكاتب الكويتي البارز جاسم الجريّد @JasemAljuraid للتلفزيون الإسرائيلي: أطالب السلام مع #اسرائيل وهذا امر طبيعي والأعلبية الصامتة في #الكويت تدعمني بذلك. "اسرائيل ما ضرتني ككويتي أبدا واللي ضرني الأخوان المتطرفون و #حماس والمقبور #ياسر_عرفات "@kaisos1987 pic.twitter.com/6gTyrpcy4d
— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) June 2, 2022
وزعم أن هناك غالبية صامتة في الكويت داعمة له بصورة قوية جدا، معتبرا أن الأولوية السامية عنده هي السلام مع "إسرائيل".
وفي محاولة لتبرير موقفه قال: “إسرائيل ما ضرتني أنا ككويتي.. اللي ضرني الإخوان المتطرفين الموجودين في فلسطين والناس التابعين لهم مثل حماس“.
وتابع قائلا: “حتى فتح أيام المقبور ياسر عرفات“.
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي إيقاف أحد كُتاب الرأي لديها؛ بعد مناداته بالتطبيع مع “إسرائيل” على حساباته الخاصة، بمنصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت صحيفة “القبس“، في تغريدة على “تويتر“، حينها على موقفها الثابت والراسخ تجاه “جرائم العدو الصهيوني البائس، ودعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية الباسلة“.
ولم تكشف الصحيفة حينها هوية الكاتب، ولكن تناقل مغردون في الشبكات الاجتماعية تغريدة للكويتي جاسم الجريّد تنادي بالتطبيع، مُرحِّباً بخطوة قدوم الإسرائيليين إلى السعودية.
وقال “الجريد“، الذي يعرّف نفسه بأنه أحد كُتاب “القبس“، في تغريدة تعود إلى 20 فبراير/شباط، إنه يتطلع إلى استقبال المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين في الكويت قريباً.
القبس تختار الشعب الفلسطيني شخصية العام
يشار إلى انه في نهاية العام الماضي، اختارت الصحيفة الكويتية الشعب الفلسطيني “البطل” ليكون شخصية العام 2021، مشيرة إلى أنه ضرب أمثلة كثيرة في الدفاع عن أرضه وحقّه التاريخي في دولته.
وعددت الصحيفة في عددها آنذاك، مشاهد البطولة التي قدمها الفلسطينيون في مواجهة آلة الاحتلال خلال العام 2021، لتأكيد أحقيته في حصد لقب “شخصية العام“.
وفي مايو/آيار 2021، اكتفت “القبس” على صدر غلافها بكلمة “قُدسنا” فوق مسجد قبة الصخرة، وفي خلفها شاب فلسطيني يرفع علم بلاده عالياً.
وجاء الغلاف تفاعلاً مع هبَّة الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة، التي تخطط “إسرائيل” لإخلاء منازل عدد من سكانه لحساب جمعيات استيطانية.