تسعى عائلات قتلى إسرائيليين، لمحاولة التحريض على منع إطلاق سراح الأسير المقدسي منير الرجبي، والذي من المقرر أن يتم الإفراج عنه في مارس/ آذار 2023، بعد 20 عامًا من الاعتقال.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن عائلات قتلى عملية الخط 37 في حيفا، والتي نفذت في مارس/ آذار 2003 وقتل فيها 17 إسرائيليًا، يطالبون بعدم السماح للأسير الرجبي بالعودة إلى حيفا التي كان يقطن فيها بعد حصوله على الإقامة الإسرائيلية بموجب لم شمل الأسرة، بحجة أنه كان يعرف بالهجوم وساعد على تنفيذه، على الرغم من أنه اعتقل على خلفية إيوائه فلسطيني آخر من أقربائه نفذ عملية قرب الحرم الإبراهيمي أدت لمقتل 3 إسرائيليين.
ووفقًا للصحيفة، فإنه في عام 2019 ألغت وزارة داخلية الاحتلال إقامة الرجبي، لكن حسب القانون لا يمكن تركه بدون وضع، لذلك يحمل إقامة مؤقتة تسمح له بالبقاء في حيفا.
وأشارت إلى أن عائلات القتلى وجهت رسائل بهذا الصدد إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين لمنع الإفراج عنه إلى حيفا.