قال نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، إن سياسة حكومته تجاه الفلسطينيين قائمة على لعبة محصلتها "صفر في العنف والإرهاب"، إلى جانب تقديم إغاثة في مجالات الحياة والاقتصاد بقدر ما تسمح به الاعتبارات الأمنية.
وأكد بينيت خلال الجلسة المغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، على أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية، وفي غياب مثل هذا الحل تميل "إسرائيل" إلى تحسين ما يمكن تحسينه مثل البنية التحتية وتشغيل المعابر، وزيادة تصاريح العمال بما يقلل عدد العمال الذين يدخلون بدون تصاريح.
وأشار بينيت إلى أنه سيتم رفع زيادة تصاريح عمال غزة إلى 15 ألفًا، وأن هناك خطة لزيادة العدد إلى 20 ألفًا.
وتطرق إلى الوضع في القدس والأقصى، قائلًا: "لا يمكن لإسرائيل أن تعيش في حالة توتر أمني لمدة شهر واحد في العام خوفًا من قيام مجموعة من المتطرفين بإشعال منطقة الشرق الأوسط بأكملها"، في إشارة منه لشهر رمضان وما يصاحبه من مسيرة الأعلام وغيره.
وأضاف: "أمامنا 10 أشهر جديدة، يجب أن نفحص أسباب الاستقرار في هذه الأوقات والنظر في كيفية الوصول إلى العام المقبل في حالة من الاستقرار".
وأشار إلى أن حكومته تسعى إلى تحسين العلاقات مع دول المنطقة باعتبارها ركيزة للاستقرار والمسؤولية.