قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني إنّ استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقادة وكوادر الحركة بالاعتقال، وتجديد الاعتقال الإداري، لا يفتّ في عضدنا، ولا يرهب شعبنا، بل يقوي ثقتنا بالمقاومة طريقا للتحرير والعودة.
واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، القيادي بحماس والأسير المحرر رأفت جميل ناصيف عقب اقتحام منزله في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم، بعد يومين من اعتقال القيادي والمرشح على قائمة "القدس موعدنا"، الأسير المحرر ياسر البدرساوي بعد اقتحام منزله في شارع القدس شرق نابلس.
وأشار حنيني إلى أنّ الاحتلال يمارس سياسة ممنهجة لضرب المستوى القيادي للحركة في الضفة الغربية والقدس، في محاولة لتحييد الشخصيات المؤثرة عن المشهد الساخن بفعل جرائم الاحتلال المستمرة.
وأكد أنّ الاحتلال يلجأ لهذا السلوك بفعل الإحباط واليأس الذي سببه له الشباب الثائر والمقاومة الفلسطينية العنيدة التي باتت تضربه في كل المواقع برغم ضعف الإمكانات، والقبضة الأمنية الحديدية التي تحاصرها في الضفة والقدس المحتلة.
وشدد حنيني على أنّ شعبنا سيواصل مقاومته للاحتلال بكل الوسائل، وسيستعيد حقه في الحرية والحياة الكريمة بالرغم من القمع والاعتقال والإجرام الإسرائيلي المتواصل.
ويستهدف الاحتلال قادة حماس عادة بالاعتقال الإداري، وهو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 أشهر، قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال (4650) أسيرًا يقبعون في (23) سجنًا ومركز توقيف وتحقيق. ويعتقل الاحتلال نحو (160) طفلاً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو (500) أسيراً.