ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، أن هناك انخفاضًا طفيفًا في عدد جرائم القتل في أوساط الفلسطينيين في الداخل مقارنةً بالعام الماضي، إلا أن فك رموز تلك الجرائم لا زال منخفضًا مقارنةً بفك رموز الجرائم التي تقع في أوساط اليهود.
وبحسب الصحيفة، فإنه بلغ عدد جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام 33 جريمة، وفي نفس الفترة من العام الماضي بلغ 47، وفي عام 2021 ككل بلغ ذروته بـ 126 حالة قتل.
واعتبرت أن الانخفاض الحالي يشير إلى نجاح نسبي بعد إطلاق عملية "المسار الآمن" من قبل الشرطة الإسرائيلية لمحربة الجريمة.
وتشير إلى أنه رغم هذا الانخفاض، إلا أن الشرطة الإسرائيلية لا زالت تفشل في فك رموز جرائم القتل وتقديم المتورطين إلى القضاء، حيث يتبين أنه من بين 33 جريمة قتل هذا العام، تمكنت فقط من فك رموز 8، ويظهر الفحص الدقيق للملفات أن معدل فك التشفير الفعلي أقل بكثير.
ولفتت إلى أنه بالمقابل، تم تسجيل 12 حالة قتل في المجتمع اليهودي منذ بداية العام، تم حل ثمانية منها حتى الآن بشكل فعلي.
وخلال العام الماضي، تمكنت الشرطة الإسرائيلي من حل 80٪ من جرائم القتل في المجتمع اليهودي، بينما في المجتمع العربي 27٪ فقط.