رفضت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على لسان ممثلها عمير شلهوب، مزاعم إدارة جامعة النجاح بأن الطلبة المفصولين هم السبب في ما جرى اليوم الثلاثاء أمام بوابات الحرم الجامعي القديم.
وأوضح شلهوب وهو أحد الطلبة المفصولين أنه كان خلال الحدث متواجدا مع زملائه داخل المسجد المقابل لجامعة النجاح "الأكاديمية -الحرم الجديد".
وأضاف شلهوب أنه يمكن محاسبة إدارة جامعة النجاح والرجوع إلى كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد ليدل ذلك على ضعف رواية الجامعة وكذبها المعتاد الذي طفح من المكيال.
وقال شلهوب: "كفى استهزاءً بعقول الطلاب يا جامعة الشهداء والأسرى، حسبنا الله ونعم الوكيل".
يشار إلى أن شلهوب أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة.
واستنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح "الاعتداء الوحشي" من قبل أمن الجامعة على الطلبة والحراك الطلابي بالجامعة، رافضة ما ورد في بيان الجامعة، وداعية مجلس أمناء الجامعة إلى ضرورة التحرك الفوري ووقف العبث في الجامعة.
وطالبت الكتلة الإسلامية بإقالة رئيس الأمن الجامعة وفصل كل عناصر الأمن الجامعي الذين شاركوا في قمع الطلبة والاعتداء عليهم، مؤكدة أن مشاهد الفيديو الواضحة وضوح الشمس تغني عن لجان التحقيق لمعرفة المعتدين.
وأدان الكتلة الاعتداء الهمجي على عضو الهيئة التدريسية د. ناصر الدين الشاعر ومطالبين بمحاسبة المعتدين عليه.
ودعت الكتلة قوى ومؤسسات وفعاليات نابلس وعائلاتها وشخصياتها الوطنية والمجتمعية وكل أحرار شعبنا الفلسطيني للتدخل الفور ووضع حد للبلطجة والعربدة التي يمارسها الأمن الجامعي ، والضغط على إدارة الجامعة لاتخاذ القرارات اللازمة لحماية الطلبة وإعادة الاعتبار للحد الأدنى من الحريات داخل أسوار الجامعة.
ودعت الكتلة جموع طلبة جامعة النجاح لإعلاء صوتهم وعدم الرضوخ للقمع البوليسي والاعتداء الهمجي والترهيب والتخويف، مؤكدين مواصلة نضالهم حتى تحقيق مطالبهم كاملة.
وأثار الاعتداء على طلبة جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، موجة واسعة من التنديد والاستنكار لما صفوه بالجريمة والعار الذي يستدعي معالجة جذرية، ومحاسبة المسؤولين عنه.
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.
وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.