قالت عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد، "أتمنى أن يعود بي الزمان إلى الوراء حيث كنت طفلة صغيرة، لأكون مقاتلة من أجل فلسطين، ومن أجل عائلتي، وشيوخنا وتاريخنا، ومن أجل شعب فلسطين الذي ما يزال يعيش في ظل هذا الاحتلال الغادر المرهق والمؤلم".
ونشرت العارضة حديد، اليوم الخميس، على صفحتها على موقع "انستغرام" صورا مأخوذة من فيلم للمخرجة مي المصري بعنوان "أطفال شاتيلا" (1998) لمناسبة مرور 40 عاما على المجزرة التي راح ضحيتها آلاف الشهداء معظمهم فلسطينيون في منطقة صبرا ومخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضافت حديد في منشورها "الدموع في عيني وأنا أشاهد هذا الفيلم في طريقي إلى العمل هذا الصباح".
وتابعت: "في كل يوم، أتمنى أن نكون قد حققنا آخر رغبات جدي وجدتي بالموت في وطنهما، حيث ولدا وترعرعا وأسسا أسرتهما معا، لكن ما يزال الفلسطينيون حتى يومنا محرومون من حق العودة".