قال رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، إننا "من خلال الائتلاف الحكومي غيرنا السياسة تجاه حماس، وأوقفنا إدخال حقائب الأموال إلى قطاع غزة".
جاء ذلك في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، متابعاً أننا "عملنا على تغيير السياسة تجاه غزة، ونرد على كل محاولات تقويض الأمن والهدوء".
وأضاف بينيت "بالنسبة لنا حماس هي العنوان والمسؤولة عن أي تصعيد من غزة".
وعلّق رئيس حكومة الاحتلال، على إيران والتقارير التي تتحدث عن إمكانية خطف إسرائيليين ، حيث قال إن "من يرسلهم لفعل ذلك يجب أن يدفع الثمن".
وأكمل: "الخطر في تركيا كبير، وأدعو الإسرائيليين لتحمل المسؤولية والحفاظ على أمنهم".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، قد أطلقت فجر السبت، صاروخاً واحداً من قطاع غزة، تجاه مدينة عسقلان، للمرة الأولى منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أيار/ مايو 2021.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض منظومة القبة الحديدية لصاروخ واحد أطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات.
كما وقرر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، أمس، تجميد قرار زيادة حصة تصاريح العمل لغزة.
وأوضح مكتب غانتس، أن القرار جاء في أعقاب إطلاق صواريخ من غزة.
وأكد بيني غانتس على أن "منظمة حماس تتحمل مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة"، مضيفا أن "حماس هي التي ستتحمل عواقب ذلك".
طائرات حربية وأخرى على عدة أهداف عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة بينها ورش لـ "إنتاج وسائل قتالية وثلاث نقاط عسكرية أخرى".