كشف الحقوقي المقدسي، مهند جبارة أن هناك سياسة اسرائيلية لتهجير وترحيل المقدسيين بحجج غير مبررة وغير مشروعة، مشيرًا إلى أنه في اليومين الأخيرين تم إصدار أوامر وإخطارات هدم تقدر بحوالي 50 إلى60 إخطارًا، وذلك في عدد من المناطق المستهدفة من قبل بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ووزارة الداخلية، أهمها: البلدة القديمة، وسلوان، وجبل الزيتون، وبيت حنينا، وبيت صفافا؛ وغيرها التي تعد من المناطق الحساسة سياسيًّا، ولأهداف صهيونية، منها سياحة دينية وبناء مركز شرطة كالذي سيتم بناؤه شمال ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى المبارك. وأضاف جبارة في تصريح نشر له الخميس 7/2/2013م، أن عمليات الهدم كانت على مدار السنوات السابقة بشكل متفرق، ولكن زادت وتيرتها في الأشهر الأخيرة كعقوبة جماعية على الفلسطينيين في أعقاب إعلان الدولة في الأمم المتحدة، وذلك يعد بعدًا خطيرًا وسياسة ممنهجة وعقابًا جماعيًّا للتضييق على السلطة الفلسطينية، كون المسكن يعد شيئًا أساسيًّا لحياة الإنسان. وبالنسبة للحجج التي تستند إليها بلدية الاحتلال ووزارة الداخلية في عمليات الهدم والإخطارات، أوضح جبارة أن هناك حجتين يتم الاستناد إليهما: البناء غير المرخص، والاستعمال غير المرخص كالكرفانات والمخازن وغيرها. [title]جهود لايقاف الهجمة[/title] وفيما يخص الجهود التي تبذل لإيقاف هذه الهجمة، أشار إلى أن هناك جهودًا فردية وجماعية، فردية من قبل المحامين الذين يرافعون حول قضايا المواطنين فيما يخص إخطارات الهدم من خلال تعاملهم مع محاكم الاحتلال لتأجيل عمليات الهدم لحين البت في القضايا، أما بالنسبة للجهود الجماعية فهناك محاولات جادة لتقديم التماسات إلى ما يسمى محكمة الشؤون المحلية الاسرائيلية في القدس ضد البلدية ووزارة الداخلية حول الأسباب التي تحول دون فتح ملفات ترخيص في البلدة القديمة وملفات مخططات التنظيم في بيت حنينا وغيرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.