توج فريق شباب رفح بلقب دوري الدرجة الممتازة للموسم الثاني على التوالي، بعد منافسة شرسة مع اتحاد الشجاعية حتى نهاية الجولة الأخيرة من المسابقة الأجمل منذ سنوات.
ولم يأتي تتويج شباب رفح ببطولة الدوري من فراغ، بعدما سخرت إدارة النادي، والجنود المجهولة من رجال أعمال مدينة رفح والمحبين لـ"الزعيم"، كافة الإمكانيات من أجل تذليل العقبات ووصول الفريق لمرحلة الحسم والتتويج بلقب الدوري.
وتعدد الجنود المجهولون في شباب رفح، من أجل الوصول للحظة الحاسمة في تاريخ الفريق الأكثر تتويجاً بمختلف الألقاب على مستوى الكرة الفلسطينية.
وعملت هذه الجنود بإخلاص وبذلت كل ما في وسعها من أجل خدمة "الزعيم"، وبعيداً عن الأضواء، بعدما اقتطعوا معظم أوقاتهم المهمة لأجل الفرحة التي يعيشها شباب رفح.
ومن هذه الجنود التي ساهمت بتتويج الفريق بلقب الدوري، أعضاء الإدارة، محمود قشطة، وصالح النمس، اللذان سخرا كافة الإمكانيات اللازمة لنجاح الفريق في هذه البطولة، ففارق النقاط الكبير الذي كان في الدور الأول بين المتصدر اتحاد الشجاعية وشباب رفح، لم يمنع أعضاء الإدارة من توفير كافة الإمكانيات للفريق من أجل هذه العودة القوية، والتي لا يطبقها إلا شباب رفح ولاعبيه العاشقين لكرة القدم.
كما ظهر في هذا الموسم جنود مجهولة من خارج الإدارة، إذ عمل هؤلاء الأشخاص على توفير كافة الإمكانيات المادية والمعنوية للاعبين، من خلال توزيع المكافآت على اللاعبين، واحتضانهم في بيوتهم، وتعزيز الثقة في أنفسهم، وحضور جميع مباريات "الزعيم" في كافة الملاعب.
ومن بين هؤلاء الجنود، رجال الأعمال، حازم الشاعر، ومنير عبد العال، إبراهيم الشاعر، وزكي الشاعر.
وساهم رجال الأعمال المذكورة أسمائهم، بشكل كبير في دعم النادي مادياً، حيث ساهموا في دفع مبالغ مالية من أجل هذه اللحظة التاريخية لشباب رفح، والوصول للمجد الرابع في تاريخ النادي.
