ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات القتل المستهدف والاغتيال السري لعدد من العلماء والقادة الإيرانيين من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي رفع من وتيرة تلك الاغتيالات في إطار الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وأكدت مصادر استخبارية خاصة، في تصريحات لشبكة CNN، أن "إسرائيل" كانت وراء اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني العقيد صياد خدائي في طهران مايو/أيار الماضي.
فيما قُتل عالمان إيرانيان في أواخر مايو الماضي، عُرف أن "إسرائيل" قامت تسميمهما بشكل متعمد، وقتلت غارة بطائرة بدون طيار وفي أواخر مايو مهندسًا إيرانيًا، بينما سقط عضو آخر في الحرس الثوري الإيراني فجأة من شرفة منزله.
كل هذه الأحداث والعمليات كانت تقوم بها "إسرائيل" دون بإبلاغ الولايات المتحدة بعملياتها مسبقًا، وغالبًا لا تعترف أبدًا بدورها، حتى في السر، كما أن إدارة بايدن تتبنى نهج عدم التدخل في العمليات الإسرائيلية.
أما على الجانب الإيراني، فإن طهران رفعت مستويات تأهب قوات الدفاع الجوي ردا على العمليات الإسرائيلية الأخيرة، وهو أمر كان المسؤولون يراقبونه كمؤشر محتمل على أن إيران ربما تستعد للرد.
كما أن بعض "الهاكرز" الإيرانيون أعلنوا عن تنفيذهم هجمات قرصنة الكترونية على "إسرائيل"، كان أخرها تفعيل صافرات الإنذار في القدس، وإسقاط المنطاد العسكري على حدود قطاع غزة.