اعتقلت السلطات التركية عددا من الإيرانيين، بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين في إسطنبول، بينهم سفير سابق وزوجته.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه بعد متابعة من المخابرات التركية، فقد جرى اعتقال 5 إيرانيين بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين في إسطنبول، وخلال عملية البحث والتفتيش المطولة تم ضبط عدد كبير من الوثائق والمواد الرقمية، وكواتم صوت (عدد 2) ومسدسات.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد السياح الإسرائيليين في إسطنبول وطالبهم بالمغادرة فورا.
وذكرت وكالة "DHA" التركية أنه بعد تصريحات لابيد، فقد بدأت المخابرات التركية وفرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول بالعمل، وتم اعتقال الخلية الإيرانية أمس الأربعاء.
بدورها قالت قناة "سي أن أن" التركية، إن "حرب جواسيس" تدور في شوارع إسطنبول، حيث كانت هناك مزاعم تفيد بأن مجموعة سياحية إسرائيلية كانت تسير في منطقة "بي أوغلو"، تم نقلها عبر سيارة مدرعة باتجاه المطار ونقلهم جوا إلى "إسرائيل"، وبحسب مزاعم إسرائيلية فإن الإسرائيليين إذا وصلوا إلى الفندق الذي يقيمون فيه فسيواجهون مجموعة إيرانية كانت بانتظارهم.
وأشارت إلى أن السلطات الأمنية في إسطنبول منعت عملية اغتيال محتملة، وقامت بتفكيك الخلية الإيرانية التي كانت تستعد لتنفيذ الهجوم.
وذكرت صحيفة "ملييت" أن من بين الإسرائيليين الذين كانوا تحت دائرة الاستهداف الإيرانية سفير إسرائيلي سابق وزوجته كانوا يقيمون في فندق بمنطقة "بي أوغلو".
وأشارت "ملييت" إلى أن السلطات الأمنية التركية تمكنت من اعتقال 10 أشخاص ليلة الخميس الماضي، بينهم متعاونون أتراك في عملية مداهمة شملت فندق "ذا سول" في "بي أوغلو"، وثلاثة منازل مؤجرة بإيجار يومي، كانوا يخططون لاختطاف/ اغتيال السفير الإسرائيلي السابق وزوجته ومجموعة من السياح.
