أكدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبرتهايد أن النصف الأول من العام الجاري 2022 يعصف بالعديد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في موضوع التمييز والفصل العنصري.
وقالت الحملة في تقرير نصفي عام 2022 بعنوان "عين على الأبرتهايد الإسرائيلي": إن التقارير الأولية لهذه المدّة تشير إلى أنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتغول بتطبيق نظام الأبرتهايد والاضطهاد ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المدّة تتميز بسمتين أساسيتين هما: معاداة الفلسطنة ومحاربة كل ما هو فلسطيني على صعيد الهوية والعرق والانتماءات الأيديولوجية والعقائدية.
أما السمة الثانية فهي "الصهيو-داعشية"؛ حيث تطورت ممارسة الحركة الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني لتحتوي على ممارسات العنف والتطرف والفصل العنصري.