17.65°القدس
17.25°رام الله
15.53°الخليل
19.8°غزة
17.65° القدس
رام الله17.25°
الخليل15.53°
غزة19.8°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

وثيقة تظهر كيف يُقاد بايدن خطوة خطوة خلال اجتماعاته

كشف مذيع أمريكي مضمون وثيقة كان يحملها الرئيس جو بايدن خلال أحد اجتماعاته، حيث قال مقدم برامج إن الورقة كُتب عليها تعليمات للرئيس.

وقال مقدم برامج في قناة فوكس نيوز: "أخبار مجنونة من مكتب بايدن. سنعرض عليكم الآن لقطة مقربة لورقة يحملها بايدن في يديه من اجتماع اليوم. لا يمكنكم قراءتها لأنها بعيدة جدا، لكننا سنقوم الآن بتكبيرها. خلال اجتماع مع شركات طاقة الرياح، تلقى بايدن تعليمات خطوة بخطوة مع أبسط الأشياء، على شاكلة، "أنت ستدخل غرفة روزفلت وتقول مرحبا للمشاركين"، "ستأخذ مقعدك" "تسأل ليز شولر"، "ليز ستنضم إلينا افتراضيا"، "أنت ستعطي تعليقات موجزة مع قراءة التصريح بين قوسين"، "ستخرج".

وعقب مقدم البرامج متسائلا في استغراب "أنت ستخرج؟!"، مضيفا في السياق تساؤلا استنكاريا آخر يقول: "أهذا رئيس الولايات المتحدة؟ تخيلوا لو أنهم وجدوا مثل هذه البطاقة مع ترامب؟ لكانت انفجرت الدعوات إلى تنحيته أعلى.. يبدو الأمر الآن كما لو أن الدولة تديرها مربية في روضة أطفال. وهذا لا يأبه به أحد!".

والشهر الماضي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يخطط للترشح في عام 2024، وذلك تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يفيد بأن العمر يمثل مشكلة للرئيس البالغ من العمر 79 عاما للترشح.

وأضافت كارين جان بيير في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "قال الرئيس مرارا إنه يخطط للترشح في عام 2024... كل ما يمكنني قوله هو أن الرئيس ينوي أن يفعل ما يخطط المترشح للقيام به".

وأبدت المتحدثة باسم البيت الأبيض استغرابها بعد طرح سؤال عليها بشأن حالة بايدن البدنية العقلية، وما إذا كانت تكفيه للترشح للرئاسة لولاية ثانية في عام 2024.

وأشارت إلى أنها هي نفسها لا تستطيع اللحاق به، وتحدثت عن تجواله، ودعت إلى مشاهدة طريقة أدائه أمام الجمهور الأمريكي في خطاباته.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت تقريرا تحدثت فيه عن قلق لدى جميع الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن السياسية، إذ يرونه في صورة أنه القائد الأول الذي ارتكب العديد من الزلات التي أزعجت الدبلوماسية العالمية مرارًا وتكرارًا بملاحظات غير متوقعة تراجع عنها لاحقًا موظفوه في البيت الأبيض، وكذلك عن إجرائه لقاءات أقل من سابقيه.

وكالات