15.53°القدس
15.3°رام الله
15.09°الخليل
19.34°غزة
15.53° القدس
رام الله15.3°
الخليل15.09°
غزة19.34°
الأربعاء 15 يناير 2025
4.42جنيه إسترليني
5.11دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.42
دينار أردني5.11
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.62

خبر: تفاصيل اجتماع القاهرة لبحث المصالحة

اجتمع مساء الجمعة 8/2/2013م,الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، والأمناء العامون للفصائل، وحركات فتح، حماس، والجهاد، لمناقشة قانون الانتخابات داخل منظمة التحرير الفلسطينية وبحث تشكيل لجنة للإشراف على هذه الانتخابات فى الداخل الفلسطينى والشتات. ولفت إبراهيم الدراوى، مدير مركز الدراسات الفلسطينية إلى أن رئيس السلطة أبو مازن عقد لقاء مغلقاً مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، فى تمام الساعة الخامسة وحتى الساعة السادسة والنصف مساء الجمعة، ولم يدل بأى تصريحات عقب هذا اللقاء. وشهدت القاهرة مساء أمس اجتماعاً ثنائياً بين حركتى فتح وحماس، بحضور مسئولين مصريين لتقييم التفاهمات التى تمت مؤخرا لتنفيذ اتفاق المصالحة، وضم الاجتماع رئيسى وفدى حماس وفتح للحوار، وهما نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. كما عقد أبو مازن مساء أمس، جلسة مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامى رمضان شلح، تناولت الجهود المبذولة لتنفيذ المصالحة الفلسطينية وتطبيق إعلان الدوحة، وتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع فى الرابع من مايو 2011، وسبل تذليل بعض الصعوبات التى تعترض تطبيق الاتفاق على الأرض. من جانبه كشف رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون عن بعض بنود اجتماع الإطار القيادي للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الذي بدأ في القاهرة مساء الجمعة، معرباً عن تفاؤله بتوصل المشاركين إلى صيغ توافقية حولها. وقال الزعنون "المؤتمرون لديهم قضايا مختلفة بحاجة للحسم". وأوضح أن هذه القضايا تتضمن: هل ستكون عضوية المجلس التشريعي جزء من عضوية المجلس الوطني أم أن كل مجلس سيحتفظ بعضويته؟؛ وهل سيتم توزيع المقاعد في المجلس التشريعي على القوائم الانتخابية بحيث يخصص لكل قائمة انتخابية حازت على 2% نسبة الحسم أو أكثر من الأصوات الصحيحة للمقترعين عدد من المقاعد يتناسب وعدد الأصوات التي حصلت عليها على مستوى الوطن، ويفوز بالمقاعد المخصصة لكل قائمة مرشحي تلك القوائم وفق ترتيبهم فيها، أم سيترك الأمر بلا قيود. ويقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بمهام البرلمان في فلسطين حيث يتولى سن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية؛ بينما يعد المجلس الوطني الفلسطيني الهيئة التمثيلية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها، وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث يضع سياستها ومخططاتها. أما بقية القضايا الأخرى فتتعلق، بحسب الزعنون، بجوانب فنية أخرى في العملية الانتخابية والمصالحة الوطنية. وأكد الزعنون أن تحقيق المصالحة الفلسطينية مطلب طال انتظاره من قبل الشعب الفلسطيني، داعياً كافة الأطراف الفلسطينية إلى التوجه بقوة نحو تحقيقه. وأعرب عن تفاؤله الكبير إزاء نجاح الاجتماع في التوصل إلى الاتفاق على كافة البنود الموجودة على جدول أعماله، مؤكداً أن "الكل يتوجه بعزيمة كبيرة لانجاح اللقاء". وفيما إذا سيسفر الاجتماع عن توسعة في أعضاء لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لفت رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إلى أن "هناك بعض الأفكار التي تم طرحها في هذا الخصوص". وفي معرض رده على سؤال حول ما اذا كان ينوي الترشح لولاية جديدة لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، قال الزعنون: "لن أترشح مرة أخرى". وفي وقت سابق من مساء أمس انطلقت بالقاهرة أعمال اجتماع "الإطار القيادي الفلسطيني المؤقت". وهذا الاجتماع يرأسه عباس، ويحضره الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، بما فيها قيادات بحركتي حماس، في مقدمتهم رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، والجهاد الإسلامي، وكافة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس المجلس الوطني وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة. وينعقد اجتماع اليوم بعد 6 سنوات من الانقسام الفلسطيني الذي بدأ عام 2007 بعد انتخابات عامة فازت بها حماس ورفضتها حركة فتح؛ لتنتهي بسيطرة الأولى على قطاع غزة، وإعلان حكومة مستقلة فيه عن السلطة الفلسطينية.