خرَّجت كلية "الرباط" الجامعية بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الخميس، فوج الرباط العاشر من طلابها الحاصلين على درجة البكالوريوس في العلوم الشرطية والقانونية، والخامس من بكالوريوس الملاحة البحرية.
وأتم الضباط الخرّيجون، وعددهم 80 ضابطاً، دراسة مساقاتٍ علمية وتدريبات عملية في العلوم الشرطية والقانونية، والملاحة البحرية، على مدار أربع سنوات.
وحضر حفل التخريج، كلّ من نائب رئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، ووكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، ومساعده أ. سامي نوفل، إلى جانب مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء محمود أبو وطفة، ونائب قائد قوات الأمن العام اللواء جمال الجراح، ومدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح، والعميد ياسر منصور عميد كلية الرباط.
كما شارك في الحفل، بمقر كلية الشرطة غرب محافظة خانيونس، قادة الأجهزة الأمنية ومدراء الإدارات المركزية بالوزارة، ومجلس أمناء كلية الرباط الجامعية، وعدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، وجمعٌ من أهالي الخريجين وذويهم.
وتخلل حفل التخريج تنفيذ تدريبات الإنزال، ومحاكاة تنفيذ عمليات شرطية، والتعامل مع "حالات شغب" وضبط "خارجين عن القانون"، بالإضافة إلى عروض مشاة.
وفي كلمة له، أشاد د. أحمد بحر، بعمل كلية الرباط الجامعية كإحدى مؤسسات وزارة الداخلية، التي تشكل الحاضنة الشرطية والأمنية لشعبنا الفلسطيني.
وقال بحر: "نُقدر هذا الإنجاز لوزارة الداخلية في تخريج فوج جديد من طلاب كلية الرباط الجامعية في ظل الظروف والتحديات الصعبة، ووسط الحصار والعدوان والمؤامرات المتعاقبة على شعبنا في غزة".
وأشاد بحر بتطور وزارة الداخلية على مستوى البنية والهياكل البشرية والوظيفية، لافتاً إلى أن كلية الرباط تجسد هذا التطور عبر رفد المؤسسة الأمنية والشرطية بالكفاءات الأمنية المدربة
وقال إن وزارة الداخلية كان لها دور كبير في حماية الجبهة الداخلية في وجه العدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة.
وتابع: "كلية الرباط تُشكل أحد الحواضن الوطنية، عبر تخريجها أفواجاً من الضباط ليساهموا في تحقيق الأمن لأبناء شعبنا وتشكيل منظومة أمنية وطنية قادرة على تحصين الجبهة الداخلية وحماية مشروعنا الوطني".
بدوره، قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، إن كلية الرباط تُخرج اليوم فوجاً جديداً من طلابها، وتقدم نموذجاً في بناء الكادر الشرطي على أسس علمية ومهنية.
وأضاف "مصلح" أن كلية الرباط الجامعية شكلت رافعة مهمة لوزارة الداخلية، عبر سعيها المستمر لتطوير مناهجها وعلومها بما يواكب احتياجات الوزارة وأجهزتها.
وقال: "خريجو كلية الرباط يشرعون اليوم بأولى خطواتهم العملية في أداء رسالتهم النبيلة في حفظ الأمن والأمان لشعبنا، ويقفون حراساً للوطن من أجل رفعته ونهضته".
ولفت إلى أن وزارة الداخلية تعمل على تطوير أداء كوادرها من خلال كلية الرباط ومديرية التدريب، وكذلك ابتعاث عدد من الطلبة لإكمال دراستهم في الخارج، فضلاً عن الدورات الخارجية للضباط".
وتابع: "مستمرون في مسيرة التطوير رغم التحديات المتعاظمة".