قالت كييف، ليل الجمعة السبت، إن السبب وراء القصف المدمر الذي تعرضت له مدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود "انتقامي"، علما بأن القصف أودى بحياة أكثر من 20 شخصا.
وذكرت السلطات الأوكرانية، بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنها تعتقد أن القصف الذي طال أوديسا، ونفذته قاذفات استراتيجية هدف إلى الانتقام، الجمعة، جاء بعدما أُجبرت القوات الروسية على الانسحاب من موقع استراتيجي قريب.
وكانت روسيا قد أخلت جزيرة الثعبان، التي لا تبعد كثير عن أوديسا، قائلة إن الانسحاب جاء "بحسن نية"، لإفساح المجال لتصدير الحبوب، فيما تقول كييف إن الروس أُجبروا على الانسحاب.
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القصف على أوديسا بأنه "ترهيب".
وذكرت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الأوكراني أن طائرات "توبوليف من طراز تو-22"، وهي قاذفات استراتيجية تعود لحقبة الحرب الباردة ومصممة لحمل شحنات نووية هي من نفذت القصف.
وأضافت أن القاذفات أطلقت، من فوق البحر الأسود، صواريخ "كيه اتش 22" استهدفت مبنى سكنيا وأبنية سياحية.
وقالت السطات الأوكرنية إن القصف أودى بالإضافة إلى القتلى، إلى إصابة نحو 30 آخرين.