نفذت "كتائب المجاهدين" مناورة عسكرية كبيرة في أحد مواقع الكتائب جنوب قطاع غزة تزامناً مع الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة والمستفزة للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في الضفة المحتلة، والتهديدات الإسرائيلية بضرب المقاومة في كل مكان. وأكد أبو عمر المتحدث الرسمي باسم الكتائب أن مناورة " وهج الانتصار" العسكرية تأتي كخطوة من سلسلة تدريبات موسعة أعدّتها الكتائب للتصدي لأي عدوان إسرائيلي مرتقب على القطاع. وشارك في هذه المناورة المئات من مقاتلين الوحدات العسكرية في الكتائب منها: الوحدة الخاصة، والإسناد والمدفعية، والصاروخية، والهندسة والتقنية وغيرها، حيث تخلل المناورة التدرب على اقتحام منظم لموقع عسكري إسرائيلي وسط إطلاق نار كثيف من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتفجير عدد من العبوات الناسفة في أماكن تواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي مستخدمين بذلك أساليب التمويه والإخفاء في حروب الشوارع، وكيفية مهاجمة آلية عسكرية والتقدم إليها من خلال التحرك والتمويه بين السواتر المتوفرة . وأوضح "أبو عمر" أن هذه المناورة رسالة للاحتلال لصد أي عدوان يحضره على قطاع غزة في القريب العاجل أو مستقبلاً، متوعداً الاحتلال وجنوده بخسارة كبيرة ستحبط عمليته العسكرية في حال أقدم عليها، مشدداً على أن كل الخيارات ستكون مفتوحة لمجاهدينا في أرض الميدان وستكون هناك مفاجآت ترعب قادة الاحتلال وجنوده بإذن الله.