قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان مساء يوم الخميس إنه من المؤسف السماح للاحتلال المجرم بتشريح جثمان شهيدة الحركة الأسيرة الفلسطينية السيدة سعدية مطر.
واعتبر عدنان في تصريح صحفي ان السماح بتشريح الاحتلال للشهيدة مطر، هو ذات الخطأ بتسليم الأمريكان رصاصة الاحتلال التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال "من ينتظر الحقيقة من احتلال مجرم كمن ينتظر الذئب أن يتحول إلى حمل وديع، والاحتلال وداعميه لا يمكن أن يدينوا أنفسهم".
ودعا عدنان الحركة الأسيرة الفلسطينية لتصدير موقف رافض لتشريح جثامين الشهداء منهم، ومن كل أبناء شعبنا.
وأضاف "دعوتي لنقابتي الأطباء والمحامين الفلسطينيين لرفض الشراكة مع المحتل تشريحاً أو مراقبةً، وهل من تأثير لحضور طبيب فلسطيني أو محامي في كتابة التقرير الصهيوني".
وشدد عدنان على أن "قيادة السلطة الفلسطينية تتفرد بقراراتٍ خاطئةٍ وطنياً وتحمّل شعبنا وزرها ومنها السماح للاحتلال بتشريح جثامين شهداء شعبنا".
وأردف "أي مبعض ومشرط طبّيَيْن سيكتشفان القهر الذي مورس على إخوتنا الأسرى وأي تشريح سيحدد قرارهم بإعدام إخوتنا الأسرى وأبناء شعبنا".
وأكد أن "الاحتلال يعدم شهداءنا وأسرانا ويختطف جثامينهم ويحتجزها، فكم من شهيد من إخوتنا الأسرى وغيرهم حولهم المحتل لمقابر الأرقام؟".