توجه حجاج بيت الله الحرام، مساء اليوم الجمعة، من جبل عرفات، الى مزدلفة للمبيت فيها، وذلك بعد أدائهم فريضة الحج الأعظم.
وكان حجاج بيت الله الحرام، قد توجهوا مع شروق شمس التاسع من ذي الحجة، إلى صعيد عرفات، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة، بعد أنّ قضوا أمس يوم التروية "الثامن من ذي الحجة" في مشعر منى.
وصيام هذا اليوم العظيم لغير الحاج، يكفر الله به السنة الماضية واللاحقة، والمراد بذلك تكفير صغائر الذنوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده".
أخبار ذات صلة
ويوم عرفة من أعظم أيام الله، تغفر فيه الزلاّت، وتجاب فيه الدعوات، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين، وجعله الله كالمقدمة ليوم النحر، ففيه يكون الوقوف والتضرع، والتوبة والمغفرة وإنه لمجمع عظيم، وهو أعظم مجامع الدنيا.
