اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، في منتصف الليلة الماضية الشاب نور الدين عبد الرحمن العاروري 22 عاماً من بلدة عارورة قضاء مدينة رام الله. والدة الأسير نور الدين، أكدت لمراسلنا، أن الاحتلال جاء لمنزلهم معززاً بالدوريات، ثم ترجل الجنود باتجاه باب المنزل وقاموا بخلعه، ودخلوا البيت فجأة وبشكل جنوني يسألون عن نور الدين. وأضافت:" فتش الجنود المنزل وخربوا محتوياته، وصادروا أجهزة والكترونيات منها أقراص جنازة والده الشهيد عبد الرحمن العاروري، ومناسبات أخرى، وجهازين خلويين لنور. كما أشارت، إلى أن نقاشاً حاداً دار بين جنود الاحتلال وابنها نور الدين، وأنهم وجهوا له تهماً، نفاها نور وقال لهم: إن عملاءهم هم الذين يختلقون له التهم ويتسببون له بالأذية. يذكر، أن نور الدين وهو الابن الوحيد من بين ثلاث بنات، ويدرس في جامعة القدس المفتوحة في مدينة رام الله تخصص إدارة أعمال، ويعمل في مخبز لإعالة أسرته. من جانبه، أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن نور سبق أن اعتقال في تاريخ 9/9/2010 وحكم عليه بالسجن عاماً كاملاً، كما أن نور الدين، هو ابن الشهيد المعروف عبد الرحمن العاروري، القيادي في حركة حماس، والذي اعتقل كثيرا وتعذب في سجون الاحتلال الإسرائيلي،واستشهد بتاريخ 6/12/1993 عندما اقتحم الاحتلال منزله وأطلقوا عليه الرصاص فور فتحه للباب، وكان استشهاده بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بتسعة أشهر.