نشر موقع "واللا" الإخباري تقريراً الاثنين 11/2/2013 يفيد أن قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء القبض على المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون التسلل من قطاع غزة إلى "إسرائيل" قد تقلصت بشكل كبير وذلك في أعقاب الانتهاء من عملية عامود السحاب على القطاع في نوفمبر 2012. وبحسب ما نشره التقرير فإنه نظراً للاتفاقية التي وقعت بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية والمعروف باتفاق التهدئة، حيث تقرر بعد هذا الاتفاق تقليص المعالم الأمنية في المنطقة الموجودة غرب الجدار الأمني الإسرائيلي (داخل قطاع غزة) والذي كان يمنع الفلسطينيين الاقتراب منها أو التحرك فيها. ونتيجة لما سبق فإنه لوحظ منذ الانتهاء من عملية عامود السحاب ارتفاعاً ملموساً في أعداد المتسللين من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين قد أعربوا عن انزعاجهم نتيجة لذلك. ونقل الموقع عن مسئول عسكري من تشكيلة غزة قوله: "منذ الانتهاء من عملية عامود السحاب لمسنا زيادة كبيرة وارتفاعاً حاداً في عدد الفلسطينيين الذين يحاولون التسلل إلى "إسرائيل" وذلك من خلال تسلق الجدار الأمني". ويضيف: "في الأسبوعين الأخيرين تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية أربعة فلسطينيين تم إلقاء القبض عليهم , بعضهم ألقينا القبض عليه بعد ملاحقة الجنود الإسرائيليين له". وكان جنود إسرائيليون يعملون على طول الحدود مع قطاع غزة قدموا شكواهم إلى القيادة العسكرية من أن تزايد الأحداث والمحاولات للوصول إلى الجدار تعرقل تنفيذ المهمات العسكرية للجيش، في حين أشار أحد المسئولين إلى أنهم يتعاملون مع المتسللين للعمل بشكل غير قانوني، مدعياً أنه خلال الأيام القادمة سيتعاملون معهم كـ"مخربين" يحاولن التسلل للقرى بشكل غير قانوني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.