قالت حركة حماس، مساء الخميس، إن أوامر الهدم ومنع البناء الصادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، "لن تفلح في فرض أمر واقع في المدينة أو طمس معالمها التاريخية".
وعدّ الناطق باسم حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، إصدار عشرات أوامر الهدم ومنع البناء لمنازل وعمارات ومنشآت في القدس خلال اليومين الأخيرين، ونيَّت سلطات الاحتلال توسيع الحملة، "جريمة صهيونية جديدة وحربًا علنية على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدّسة".
وأضاف حمادة في تصريح صحفي، "أنَّ مدينة القدس هي أرض فلسطينية خالصة، ولا سيادة للاحتلال فيها".
وتابع "أنَّ شعبنا الصامد المجاهد سيبقى ثابتًا في أرضه، يواجه هذه الحرب الشعواء بإمكاناته المتاحة، بالرّغم من الغطاء الأمريكي الذي تجلّى في إعلان بايدن-لابيد، والصمت المخزي من المجتمع الدولي".
وشدد على أنَّ "إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وتصعيد كل أشكال النضال، في كل أرضنا المحتلة، كفيل بردع الاحتلال، ووضع حدّ لجرائمه اليومية المتواصلة، بحقّ شعبنا وأرضه ومقدساته".
وأصدرت بلدية الاحتلال في القدس 81 أمر هدم ووقف بناء خلال اليومين الماضيين.
وقالت بلدية الاحتلال، إن الحملة الحالية ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر المقبل، لفرض ما أسمته القوانين الخاصة بتنظيم البناء ونفاذ القانون على المقدسيين في شرقي القدس.
وشملت الأوامر 16 قرار هدم في المدينة وأحيائها وقراها، لمباني منفردة ولعمارات متعددة الطوابق، بالإضافة إلى أوامر هدم إدارية لعدد من منازل البلدة جنوب المسجد الأقصى المبارك بذريعة عدم الترخيص.