عقّبت حركة حماس، مساء اليوم الخميس، على محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق والمحاضر في جامعة النجاح د. ناصر الدين الشاعر، في بلدة كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت دائرة الجامعات في حركة حماس، في بيان لها: إنّ "إطلاق النار على د. ناصر الدين الشاعر إعتداء آثم على الصرح الأخلاقي والأكاديمي في حادثة لم تكن الأولى وعلى ما يبدو أنها لن تكون الأخيرة".
وأضافت: "هنا نتساءل لمصلحة من هذا الفعل الآثم والدنيء الذي يأتي انسجامًا مع ما يصبو إليه العدو الصهيوني من اغتيال رموزنا وعلمائنا وتفكيك لحمتنا الوطنية"، مستنكرةً هذه الجريمة ووصفتها بالنكراء.
وطالبت قيادة السلطة في الضفة الغربية بملاحقة المتورطين المجرمين، واتخاذ موقف واضح إزاء هذا الفلتان، "لأن العبث بالدم الفلسطيني سيؤدي في النهاية إلى انفلات وحالة فوضى لاتخدم إلا العدو الصهيوني".
ودعت الفصائل والمؤسسات الوطنية إلى العمل الجاد على وقف هذه "الممارسات الدنيئة" التي قد تتسبب في فوضى لا تحمد عقباها.
وفي الختام، تمنّت دائرة الجامعات في حركة حماس، الشفاء العاجل للدكتور ناصر الدين الشاعر الذي نادى وهو على نقالة الإسعاف باللحمة الوطنية.