قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، إنّه جرى توقيف 7 إيرانيين، وأُقرّ منع سفر بحق مواطنة إيرانية ثامنة، بتهمة التخطيط لقتل مواطنين إسرائيليين في مدينة إسطنبول.
ووجهت النيابة العامة في إسطنبول تهم التجسس السياسي والعسكري للمواطنين الإيرانيين الذين كشف عن توقيف 5 منهم بداية، و3 آخرين لاحقا في عمليات للمخابرات التركية.
وأعلن الأمن عن اعتقال المجموعة الأولى من المواطنين الإيرانيين في 23 يونيو/ حزيران الماضي، في اليوم الذي زار فيه وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد تركيا، وبعد تحذير إسرائيلي، في الـ13 من الشهر الماضي، من عمليات تستهدف المواطنين الإسرائيليين.
وقالت قوى الأمن إن المتهمين كانوا ينفذون في منطقة تقسيم السياحية بقلب إسطنبول عمليات ترصد ومراقبة، ووجهت لهم أيضا تهم التجسس.
ورغم أن العمليات الأمنية وأوامر الاعتقال القضائية صدرت في وقت سابق، إلا أنه كان لافتا الكشف عن تفاصيلها ونشر صور وأسماء المشتبه بهم عبر وسائل الإعلام التركية اليوم، حيث يجرى الحديث عن خلافات بين طهران وأنقرة حول سورية، رغم القمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني إبراهيمي رئيسي في طهران قبل أيام.
وكشف الإعلام التركي أن الخلية جرت متابعتها خطوة خطوة، وجرى الكشف عن أسلحة ضبطت معها، وجوازات سفر تعود لدول أخرى، وأن الخلية كانت تتنكر بغطاء السياحة والتجارة والدراسة.
وبحسب التحقيقات، عثر على 3 أسلحة فردية من عيار 7.65 ملم، وجهازي ليزر يوضعان على الأسلحة، و3 كواتم صوت، وعدد كبير من الرصاصات من نفس عيار الأسلحة المصادرة.
وتأتي هذه العمليات بعد أن كان وزير الخارجية الإسرائيلي قد حذر، في 13 يونيو/ حزيران الماضي، مواطني بلاده من السفر إلى تركيا مطالبا الموجودين هناك بمغادرة البلاد فورا، وهو ما ردت عليه الخارجية التركية بعد يوم واحد بأن تركيا بلد آمن.