تمكنت جماهير مانشستر يونايتد أخيرًا من رؤية كريستيانو رونالدو داخل ملعب أولد ترافورد من جديد، منذ نهاية الموسم الماضي.
وشارك رونالدو في مباراة ودية بين المان يونايتد ورايو فاليكانو الإسباني، أمس الأحد، وذلك بعد غيابه عن كافة المباريات التحضيرية هذا الصيف.
ويسود الغموض حول مصير رونالدو مع الشياطين الحمر، وذلك بعدما أفادت تقارير برغبته في مغادرة مسرح الأحلام بعد عام واحد فقط على عودته.
ويستعرض كووورة بعض المشاهد التي صاحبت ظهور رونالدو، وسط هذه التكهنات حول مستقبله، وذلك في السطور التالية:
استقبال حار
لم تتأثر جماهير يونايتد داخل ملعب أولد ترافورد، من التقارير المحيطة بمستقبل رونالدو، بل استقبلت الدولي البرتغالي بحرارة فور نزوله أرض الملعب.
وصاحت الجماهير فور إعلان اسم رونالدو من المذيع الداخلي للملعب، فضلًا عن تفاعلها مع كل لمساته وتمريراته طوال فترة مشاركته.
لمحات فنية
لم يتمركز صاحب الـ 37 عامًا في الأمام كثيرًا خلال المباراة، بل كان يعود بكثرة لاستلام الكرة في منتصف الملعب، مما أتاح له فرصة لعب دور صانع الألعاب في بعض اللحظات.
وصفق مشجعو الشياطين الحمر لرونالدو أكثر من مرة، خاصة بعدما قام بتمريرات حريرية لزملائه في الخط الأمامي، شكلت خطورة بالغة على مرمى فاليكانو.
ولعل أبرز لحظة أثارت إعجاب المشجعين في الملعب، عندما قام رونالدو بتمرير كرة بالكعب دون النظر لزميله، وهي طريقة اعتاد البرتغالي عليها في الكثير من المباريات.
نقاش مع تين هاج
شهد الشوط الأول من المباراة، نقاش المدرب الهولندي إيريك تين هاج مع بعض لاعبيه، وعلى رأسهم رونالدو، أثناء توقف اللعب.
وبدا رونالدو ممتعضًا من شيء ما أثناء حديثه مع تين هاج، قبل أن يدير ظهره له ويتجه صوب الملعب لاستئناف اللعب.
استبدال
شارك في المباراة، عدد هائل من العناصر الشابة في تشكيلة المان يونايتد بجوار 5 لاعبين فقط من أصحاب الخبرات، إلى جانب الوافد الجديد ليساندرو مارتينيز.
وبعدما بدأ رونالدو، المباراة في التشكيلة الأساسية، قرر تين هاج استبداله بمفرده بين الشوطين، بينما أبقى باقي اللاعبين على أرض الملعب مع بداية الشوط الثاني.
مغادرة الملعب
تداولت بعض وسائل الإعلام، صورة للأسطورة البرتغالي أثناء مغادرة ملعب أولد ترافورد فور استبداله مباشرة.
ولم ينتظر رونالدو لمتابعة المباراة حتى نهايتها، بل قرر مغادرة الملعب أثناء الشوط الثاني، فيما أفادت تقارير صحفية بأن هناك بعض اللاعبين الآخرين قد رافقوه.
