أعلن المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن إضافة عناصر من الخدمة الدائمة في حرس الحدود إلى دوريات الشرطة بعدة مدن في الداخل الفلسطيني، وذلك في إطار عملية أُطلق عليها اسم "الموجة الخضراء".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنّ "هذه الخطوة تعتبر جزءًا من جهود الشرطة لتقوية وتحسين الخدمة المقدمة للجمهور، واستجابة للمكالمات الواردة إلى خط الطوارئ للشرطة".
وقُسّمت العملية التي أطلق عليها اسم "الموجة الخضراء" إلى مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى في نهاية شهر يوليو وشارك فيها 130 جنديًا ومجندة من "حرس الحدود" من الخدمة الدائمة في يوم تعريفي بمختلف مراكز الشرطة التي تم تكليفهم بها، في الشمال (27)، الساحل (25)، الوسط (28) تل أبيب (25)، والجنوب (25) .
وقد اطلع الجنود على عمل مركز الشرطة والروابط وأبرز أحداث الدوريات والتحقيق، وقاموا بجولة ميدانية تضمنت شرحاً لخصائص المنطقة والسكان والتعريف ببنية مركز الشرطة والوظائف فيها.
وأشار الإعلام العبري، إلى أنّ تقرير المراقب الإسرائيلي الذي نشر مؤخرًا كشف أنه في ذروة أحداث التي وقعت خلال العام الماضي 2021 في مدينة "اللد" والتي أطلق عليها الجيش اسم " حارس الأسوار"، لم يتم الرد على آلاف المكالمات الواردة من السكان إلى الشرطة، وأن خط اتصال الطوارئ 100 فشل في أداء واجبه، وصرح المراقب بضرر كبير لحق بشعور المواطنين بالأمن الشخصي.
وبحسب القرار الجديد، فقد تم تعزيز دوريات الشرطة في مراكز الشرطة بحوالي 130 جنديًا من "حرس الحدود" من الخدمة الدائمة، يعرفون باسم "المستجيبين الأوائل"، من أجل التعامل السريع مع للحوادث التي يبلغ عنها على خط اتصال الطوارئ 100.
