33.82°القدس
33.48°رام الله
32.19°الخليل
36.7°غزة
33.82° القدس
رام الله33.48°
الخليل32.19°
غزة36.7°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

في ظل حصاره المفروض منذ 4 أيام..

هذا ما يسعى الاحتلال لتنفيذه للضغط على المقاومة في قطاع غزة

غزة - فلسطين الآن

يعيش قطاع غزة أجواء ضغط إسرائيلي منذ يوم الثلاثاء الماضي، في ظل إعلان "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، الاستنفار رداً على اعتقال القيادي البارز في الحركة في جنين بسام السعدي مساء الإثنين الماضي.

ولا تزال تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أنّ "الجهاد" ستشن هجوماً، انتقاماً لاعتقال السعدي، فيما يعمل الوسطاء المصريون والقطريون ووسيط الأمم المتحدة على خفض التوتر ومنع انزلاق الأوضاع إلى تصعيد غير محسوب النتائج، غير أنّ حصيلة هذه التحركات لم تظهر على الأرض حتى الآن.

وتكرر السلوك الإسرائيلي مرات عدة خلال العام الأخير، وسط حديث إسرائيلي متكرر عن خطة تستند إلى "الاقتصاد مقابل الهدوء"، والتي تقوم بالأساس على الضغط على الحاضنة الشعبية لفصائل المقاومة واستنزاف الفصائل اقتصادياً وأمنياً.

وفي أعقاب إعلان "سرايا القدس" حالة الاستنفار، اتخذ الاحتلال مجموعة من الإجراءات على حدود غزة، أبرزها نشر منظومة "القبة الحديدية" ونشر الغرف المحصنة خشية من هجمات صاروخية أو إطلاق مضادات للدروع من السرايا.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي، حالة التأهب القصوى في صفوف قواته، مع استمرار إغلاقه للطرق ومنع حركة المستوطنين في غلاف غزة، خشيةً من هجوم انتقامي تنفذه حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال قائدها في الضفة الغربية بسام السعدي.

وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن حالة التأهب قد تستمر حتى مساء يوم غد السبت، مشيرًا إلى أن هناك تعزيز "فرقة غزة" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بمزيد من القوات تحسبًا لأي سيناريو جديد.

ووفقًا للموقع، فإن "إسرائيل" ستلجأ لتغيير تكتيكاتها بعد 4 أيام من الإجراءات التي اتخذتها بإغلاق الطرق ومنع الحركة ما تسبب بتذمر في المستوطنين.

ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إنه لا يمكن الاستمرار بفرض الحصار على سكان الغلاف، وأنه في حال بقي الوضع ليومين أو ثلاثة أيام أخرى، فإن "إسرائيل" ستلجأ لفعل آخر.

وحذر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الحرب بيني غانتس، أمس، من أن جيش الاحتلال لن يسمح بالاستمرار بهذا الوضع وتعطيل روتين حياة السكان في غلاف غزة.

وفي السياق، لا زل سكان قطاع غزة يعانون في ظل استمرار إغلاق حاجز بيت حانون "إيرز"، المخصص لحركة الأفراد، وكذلك معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد للقطاع.

وصدرت تحذيرات من مؤسسات حكومية وأخرى حقوقية، تحذر من تشديد الحصار الإسرائيلي مجددًا مما سيؤثر على المرضى والحركة التجارية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بالأساس، إلى جانب إمكانية توقف محطة الكهرباء عن العمل بسبب عدم إدخال الوقود ما يزيد من معاناة المواطنين.

 

المصدر: فلسطين الآن