أنهى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد، اليوم الجمعة، جولة جديدة من المشاورات الأمنية مع وزير الأمن بني غانتس والأذرع الأمنية الأخرى، على أثر استمرار ما سمته الإذاعة العامة "التوتر على الجبهة الجنوبية"، في إشارة لتهديدات حركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ عمليات انتقاماً لاعتقال قائدها في الضفة الغربية المحتلة بسام السعدي هذا الأسبوع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن تطورات اليومين المقبلين ستحدّد ما إذا كانت الأمور ستتجه لتصعيد عسكري أم لا.
وبحسب الإذاعة، فإن التقديرات الإسرائيلية ترى أن الجهاد الإسلامي سينفذ تهديداته بتنفيذ عمليات باتجاه إسرائيل في حال لم تستجب دولة الاحتلال لمطالبه الثلاثة، وعلى رأسها الإفراج عن السعدي الذي مدّدت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس فترة اعتقاله بثمانية أيام، بالإضافة إلى وقف حملات اعتقال نشطائه، وتحرير الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.