11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.37°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.37°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: تفاصيل جديدة عن مجموعة الخليل العسكرية

كشف النقاب عن تفاصيل جديدة عن الخلية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أفرادها مؤخراً من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وكانت تخطط لخطف جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وكان جهاز الشاباك الإسرائيلي قد أعلن بداية الشهر الجاري عن اعتقال 20 فلسطينياً أعضاء في خلية تابعة للجناح العسكري لحركة حماس في محافظة الخليل. وبالاستناد على لوائح الاتهام التي صدرت بحق أفراد المجموعة، تبين أن رزق عبد الله رجوب 55 عاماً من بلدة دورا قضاء الخليل هو الذي تزعم الخلية وقام بتجنيد عدد من الشبان، علماً بأنه أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال. رجوب أنشأ الخلية مطلع عام 2009 وزود أعضائها بالسلاح والذخيرة، ووجه نشاطاتها التي ارتكزت في البداية على تخزين وجمع السلاح فقط. وكان بحوزة الخلية أكثر من 20 قطعة سلاح مختلفة الأنواع كبنادق M16 قصيرة وطويلة وكلاشنكوف وعوزي ومسدسات من نوع FM ومناظير ليلية وجهاز لكشف المعادن، بالإضافة إلى آلاف الطلقات، وقد ضبطت قوات الاحتلال هذه الأسلحة خلال شهر أيلول من العام الماضي في أماكن مختلفة، بعد أن قام أفراد الخلية بدفنها تحت الأرض في محافظة الخليل. ومن بين أعضاء الخلية: نبيل طالب عواودة 32 عاماً، وفراس أحمد طبيش 35 عاماً، ومنذر محمد أبو وردة 29 عاماً، ومحمد عباس شبعان 28 عاماً، وعلي محمود أبو وردة، وطارق عزيز غريب، وأيمن سلامة درابيع، ومحمد أحمد عوض، ومراد بدر شاهين، ومحمود أيوب سدر. كما خطط أفراد الخلية لخطف جندي أو مواطن إسرائيلي واحتجازه في مكان سري في محافظة الخليل بغرض مبادلته بأسرى فلسطينيين، وقد حاولت المجموعة من أجل تنفيذ ذلك تجنيد مواطنين يحملون الهوية الإسرائيلية. ولمزيد من السرية، لم يكن أفراد الخلية يعرفون بعضهم البعض وكانوا يلتقون في أمكان سرية ومن خلال نقاط ميتة وهم ملثمين وباستخدام العديد من الإجراءات الأمنية المعقدة. وكان عمار عثمان العويوي 32 عاماً وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال أحد المسئولين عن تمويل الخلية مالياً، وقام بتزويدها بعدة آلاف من الدولارات، وقام بمحاولة ربط أعضائها بنشطاء حماس في الخارج وعلى رأسهم الأسير المحرر في صفقة شاليط حسام بدران. وللأسف، لم تخرج كافة خطط المجموعة إلى حيز التنفيذ وبقيت في الإطار النظري فقط، كما ارتكزت نشاطاتها على تخزين السلاح بغرض استخدامه مستقبلاً ضد أهداف إسرائيلية بعد اكتمال تشكيل الخلايا في منطقة جنوب الضفة الغربية.