هدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم الأربعاء، سورًا ومنزلين قيد الإنشاء وأرضية إسمنتية في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على السكان والشبان خلال عملية الهدم في مخيم شعفاط باستخدام الهراوات، ما أدى إلى اصابة شاب برضوض في جسده ووجهه.
واقتحم العشرات من جنود وشرطة الاحتلال مخيم شعفاط من بوابة الجدار الفاصل في حي رأس خميس بالمخيم، ثم توجهت إلى الحارة التحتا، وأجبرت عائلة مكونة من خمسة أفراد على الخروج من منزلها، وشرعت في هدمه.
كما هدمت الجرافات منزلاً آخر بجواره قيد الإنشاء، وتبلغ مساحتهما 150 متًرا مربعًا، وبناها مقدسي قبل نحو عام.
وواصلت جرافات البلدية عملية الهدم اليوم، حيث هدمت أرضية إسمنتية في حي الأوقاف بمخيم شعفاط.
وأوضح صاحبها أنه بنى الارضية الاسمنتية قبل نحو شهر، وتبلغ مساحتها 240 متر مربع، بهدف بناء منزلين لنجليه، وكان تسلم أمر هدم إداري قبل 20 يومًا.
وكانت جرافات بلدية الاحتلال هدمت قبل عامين منزلين في نفس المكان، دون سابق انذار.
كما هدمت جرافات الاحتلال اليوم سورا في الحارة التحتا من أجل الوصول الى حي الأوقاف لمواصلة عملية الهدم بالمنطقة، بالإضافة إلى خلع أشجار مثمرة داخل أرض المقدسي عماد علقم منها الزيتون والتين والتوت.
في السياق، أجبرت بلدية الاحتلال أمس المقدسي منير الرجبي على هدم منزله في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة ذاتيا.
وقال منير لوكالة " صفا " أن بلدية الاحتلال ضغطت عليه من أجل هدم منزله، بعد تهديده بدفع آلاف الشواكل تكلفة عملية الهدم من قبل طواقمها، وتبلغ مساحته 50 مترًا مربعًا.