ناقش اجتماع، ضم لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، وعددا من أعضاء الكنيست العرب بمشاركة شخصيات مقدسية وهيئة العمل الوطني بالقدس ومجلس الاوقاف الاسلامية في المسجد الاقصى، اليوم الأربعاء، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والانتهاكات الاحتلالية في فلسطين.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في القبة النحوية بالمسجد الأقصى المبارك، الى جانب أعضاء من لجنة المتابعة العربية، القائم بأعمال قاضي القضاة ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية في القدس الشريف واصف البكري، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب.
وبحث الاجتماع الحفريات الاحتلالية في محيط الأقصى ومخططاته لتسجيل اوقاف اسلامية باسم جمعيات استيطانية خاصة في القصور الاموية، كما تناول أيضا التحركات التي تقوم بها الأوقاف من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك، وإطلاع المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة على الحفريات وأثرها وخطورتها على المسجد.
وقدم رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب، شرحًا موسعًا حول الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات خاصة ما جرى يوم الأحد الماضي بغطاء من قبل حكومة الاحتلال، وأيضا التحركات التي قام بها مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والرسائل التي تم إرسالها إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني باعتباره صاحب الوصاية.
وذكر رئيس لجنة المتابعة العليا في اراضي الـ48 محمد بركة: عقد وفد المتابعة العليا وهيئة الأوقاف الإسلامية في القدس والقوى الوطنية في المدينة اجتماعا في المسجد الأقصى المبارك بحث الاقتحامات المتكررة والحفريات التي لا تتوقف وباتت تشكل خطرا على أسس المسجد الأقصى المبارك".
وقال: "جئنا لنتداول في هذه القضايا مع إخواننا في مدينة القدس، خاصة أننا نحن أهل الداخل والمقدسيين نستطيع الوصول إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ووضعنا عددا من الخطوات التي نحن بصدد تطبيقها في الأيام المقبلة، منها التوجه إلى مؤسسات دولية عربية وإسلامية وأيضا تنفيذ نشاطات تتعلق بنا في الأساس من شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك".