أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية النتائج المالية الأولية للعام 2012، حيث بلغ صافي الأرباح حوالي 82,1 مليون دينار أردني، مقارنة مع 90,7 مليون دينار للفترة نفسها نهاية عام 2011، أي بنسبة تراجع مقدارها 9,5%، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية في نهاية العام المنصرم ما مجموعه 366 مليون دينار، مقارنة مع 371 مليون دينار، أي بنسبة تراجع مقدارها 1,3%. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات صبيح المصري، في بيان صحفي وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه اليوم الجمعة: "إنّ التراجع في الأرباح لا يعكس الإنجازات المهمة التي حققتها المجموعة خلال العام الماضي التي تُسهم في تطوّر قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين، كما لا يعكس حقيقة النموّ الحاصل في مؤشرات الأداء، حيث حقّقت المجموعة نمواً في عدد مشتركيها في خدمات الاتصال الثابت والخليوي والبيانات". وأوضح البيان أن الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية وتراجع النشاط الاقتصادي العام؛ كانا من جملة عوامل أثرت على أرباح المجموعة خلال العام الماضي. وأكد المصري أنه "لا يزال هناك مزيد من فرص النمو على صعيد الاستثمار في هذا القطاع، لأن السوق الفلسطينية لا تزال قادرة على استيعاب المزيد من التكنولوجيا المتقدمة، والسبب في ذلك يعود إلى الحاجة المتجددة لدى الجمهور الفلسطيني والذي يتّسم بالرغبة في التواصل مع العالم مقرونة بحب الاستزادة من العلم والمعرفة". بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة عمّار العكر أنّ "ما تواجهه السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، وارتفاع نسبة ضريبة الدخل المقتطعة وفق قانون ضريبة الدخل المعدّل، والتراجع الحاصل في النشاط الاقتصادي العام في فلسطين، والتقلّبات في سعر صرف العملات، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف تطوير البنية التحتية وتطوير خدمات الاتصالات والبيانات المختلفة، كلها مجتمعةً مثلت عوامل سلبية على نسبة الأرباح، أضِف إلى ذلك العراقيل الإسرائيلية التي لا نزال نواجهها وتحدّ في كثير من الأحيان من التوسّع والتطوّر، لاسيّما مواصلة منع المجموعة من الحصول على ترددات الجيلين الثالث والرابع".