أعلن ثلاثة من المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلية، الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازهم لدى أجهزة الضفة في مدينة نابلس وعدم حل قضيتهم العالقة مع الاحتلال منذ أربع سنوات. وينتمي اثنان من المطلوبين إلى كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح الذي قامت السلطة بحله قبل عدة سنوات، واستوعبت غالبية عناصره في أجهزتها الأمنية، وهما وليد الخراز ومؤيد الألفي وهما متهمين بقتل مستوطن عام 2009 قرب نادي المدينة غربي نابلس. إثر ذلك اغتالت "إسرائيل" 3 من قيادات حركة فتح في مقدمتهم قائد كتائب الأقصى في نابلس رائد السركجي، إضافة لغسان أبو شرخ وثالث من عائلة صبح، وهو ضابط في جهاز الوقائي. والشخص الثالث الذي أضرب عن الطعام هو أحمد المشعطي القيادي في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ويحتجز ثلاثتهم في مقر جهاز الاستحبارات في نابلس، على ذمة جهاز الأمن الوقائي. بدورها، أكدت الجبهة الشعبية أن إعلان المشعطي إضراباً مفتوحاً عن الطعام، جاء احتجاجاً على استمرار احتجازه من أجهزة الضفة في نابلس، وليس للمطالبة بتسوية أوضاعه مع الاحتلال. وأوضحت الشعبية في بيانها الذي وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه أن المشعطي ما زال في سجون أجهزة الضفة منذ آب عام 2010، بعد أن أقدم جهاز الوقائي على اعتقاله بعد محاصرته في أحد المناطق السكنية بمدينة نابلس. وحملت الجبهة الشعبية أجهزة الضفة مسئولية استمرار احتجاز قائدها المشعطي، علماً أنه من الملاحقين والمطلوبين، وقضى أكثر من سبع سنوات في سجون الاحتلال.