دانت الحكومة الفلسطينية الجمعة 15/2/2013م, اعتداء الأمن البلغاري على نواب المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية، وترحيلهم من بلغاريا إلى تركيا. واستنكر طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في تصريحات صحفية هذا الاعتداء رغم دخول النواب بطريقة شرعية ورسمية بعد حصولهم على تأشيرات من قبل الحكومة البلغارية لدخول البلاد. وكانت السلطات البلغارية قد أجبرت صباح الجمعة، وفد كتلة حماس البرلمانية على قطع زيارته للعاصمة صوفيا وقررت ترحيله إلى تركيا. واتهم النونو "إسرائيل" بالوقوف وراء ذلك، مشيراً إلى أن بعض المعلومات تؤكد أيضاً أن الاعتداء جاء بمعرفة وموافقة من السلطة الفلسطينية برام الله. ودعا بلغاريا إلى الاعتذار الفوري والرسمي إلى نواب المجلس التشريعي والشعب الفلسطيني بعد اعتداء الأمن البلغاري على النواب واحتجازهم، ومن ثم ترحيلهم. وأكد أن الحكومة الفلسطينية وجهت احتجاجاً رسمياً للحكومة البلغارية، وعدّت الاعتداء خرقًا للحصانة القانونية التي يتمتع بها نواب المجلس التشريعي. وكان بدأ وفد من نواب حركة حماس في المجلس التشريعي الأربعاء الماضي زيارة لبلغاريا في أول زيارة رسمية لبلد عضو في الاتحاد الأوروبي.