طالب القيادي في حركة فتح مازن الدنبك في نابلس رئيس وقيادة السلطة الفلسطينية بقراءة الأحداث الأخيرة بالشكل الصحيح، والنزول عند رغبة الشعب بتعزيز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدنبك في تصريحات صحفية إن المطلوب اليوم هو النزول عند قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوقف التنسيق الأمني وتحديد العلاقة مع الاحتلال
وتابع "جنازات الشهداء هي استفتاء على المقاومة. كل هذه الآلاف التي تخرج في وداعهم، تبايع النهج الذي ساروا عليه، لذلك على الرئيس محمود عباس قراءة هذه الرسالة جيدا".
وشدد على أن جولة الاحتلال الإسرائيلي وحكوماتها دون استثناء لا تريد سلاماً، ولا تفهم إلا لغة القوة، لذلك خارطة الطريق يجب أن تُكتب بدماء الشهداء وليس بالحبر الذي يمزَق".
وعاب الدنبك على السلطة الصمت في مواجهة اعتداءات الاحتلال، قائلا "إن ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس الثلاثاء الماضي بعد حصارهم لمدة 4 ساعات، ونحن كسلطة لم نحرك ساكنا؛ يجعلنا نشعر بالخجل والأسى"، متسائلا "عن سلاح الفلتان الأمني وعن الرصاص الذي يطلق في الأعراس، أين هو في مواجهة الاحتلال الذي يواصل ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وتساءل مجددا قائلا "إلى متى سنبقى صامتين!، الاحتلال يقتحم كل يوم للضفة والمستوطنون يعربدون في القدس؟".
واختتم بالقول: "الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة"، داعيًا لمقاومة الاحتلالِ وعدم المراهنة على خارطة الطريق وحل الدولتين، ولصياغة برنامج وطني لمقاومة الاحتلال.
